المختصر الاخبارية – الدمام
أعلن صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة عن فتح باب التسجيل في انطلاقتي 19، بعد أن تم تمويل 5 مشاريع في الانطلاقة السابقة، ليبلغ عدد المشاريع الممولة أكثر من 80 مشروع، وأكد الصندوق في بيان صحفي انه سيتم إضافة بند جديد في مرحلة التدريب وهو إدارة المخزون والتوزيع والإرسال المحلي والخليجي.
وأوضح الأمين العام للصندوق الأستاذ حسن الجاسر انه تم الاتفاق مع شركة ارامكس لإدراج بند إدارة المخزون والتوزيع والإرسال المحلي و الخليجي،الهدف العام: هو تطوير مهارات وخبرات المتدربات في إدارة المستودعات اللوجستية وسلسلة التوريد والتوزيع وتدعيمها بالأساليب الحديثة في هذا المجال.
وزيادة درجة الإلمام والإدراك بمفاهيم سلسلة التوريد أو التوزيع وكذلك الأنشطة اللوجستيه من وجهة نظر التدفقات التي تحدث فى المشروع وهذا ما يساعد على تنمية معارف المتدربات فيما يتعلق بنماذج سلسله الإمداد/التوريد /التوزيع ودرجه تعقيدها.، تزويدهن ببعض الممارسات الزائدة فى مجال اللوجستيات والمشتريات والمخازن وكيفية الاستفادة منها وخاصة بعض التجارب الناجحة في إدارة سلسلة التوريد والتوزيع ونتائجها والاستفادة من الأساليب والطرق والنماذج الكمية التي تساهم في تطوير أداء منظومة الشراء والتخزين
وقال أن الصندوق سيقيم انطلاقتي رقم 19 في شهر سبتمبر القادم و سيتم إدراج إدارة المخزون و والتوزيع و الإرسال المحي و الخليجي و العالمي مع شركة أرامكس الهدف تطوير مهارات السيدات في عملية إدارة المخزون و التوصيل والتوزيع باستخدام التقنية وتقليل التكاليف واستعدادا للانتقال لحاضنات الأعمال لأن جميع المشاريع إما أنها تحتاج إلى استيراد أو تصدير أما استيراد المواد الأولية أو تصدير المنتجات وهذه إحدى الخطوات التي اتخذها الصندوق بشان دعم المشاريع الصناعية معنويا من حيث التدريب، لما لها من تأثيرات تنعكس على سير المشروع منذ بداياته”.
بدورها، أكدت نائب الأمين العام للصندوق الأستاذة هناء الزهير ان “التدريب على إدارة المخزون والتوزيع والإرسال إحدى المراحل التدريبية بعد دراسة الجدوى والإجراءات القانونية والرسمية في المشروع، فهذا البند يتعلق في تطوير المشروع والوصول إلى الأهداف المرجوة، وتم التعاقد مع كبرى الشركات بشان التدريب، من اجل تحقيق الفائدة لاسيما أن تأثير آليات التخزين والتوريد والإرسال على المشاريع تصل إلى ما يقارب 45 في المئة من إجمالي العوامل المؤثرة على المشروع سواء تجاري أو خدمي، ألا أن النسبة ترتفع في المشاريع الصناعية، التي تعتبر إدارة التخزين والتوريد إحدى الدعامات الرئيسية فيها”.
شددت على أهمية تكثيف التدريب وزيادة الوعي في إدارة المخزون والتوريد على المستويين المحلي والخليجي، “لاسيما أن المنتج يتطلب إدارة خاصة في التخزين خوفا من التلف التي تودي إلى خسائر تعرض المشروع إلى حال من الزعزعة والتأرجح”