ميني نيوز _ خاص
أقامت مدرسة الرميلة الابتدائية حفل تخرج طلاب الصف السادس وفصول التربية الفكرية البالغ عددهم 84 خريج بقاعة النمارق يوم الاحد الماضي.
و ابتدأ الحفل بمسيرة الخريجين بقيادة المشرفين المعلم أحمد العلي و إبراهيم المشاري و بعدها بدأ الحفل الرسمي بمقدمة ابتدأها رائد النشاط مرحبا بالحضور وتلا ذلك القرآن الكريم بتلاوة للطالب عبد الله حسين الراشد وبعدها كلمة لإدارة المدرسة قدمها بالنيابة مديرها الفاضل الأستاذ عمر الأحمد رحب فيها بأولياء الأمور وشكرهم على الحضور و المعلمين الذين كان لدورهم الأثر الكبير في جعل مدرستنا يشار اليها بالبنان على مستوى المحافظة ثم هنأ الطلاب الخريجين و نصحهم بعدة نصائح للمرحلة القادمة و في نهاية حديثه أشاد بالخدمات الجليلة التي تقدمها مملكتنا الغالية لشعبها ممثلة في ملكها وولي عهدها و النائب الثاني .
و كان للشعر نصيب في الحفل حيث ألقيت قصيدة بعنوان ((نبُوغُ المدَارسِ)) للشاعر الأستاذ إبراهيم العايش ومن إلقاء الطالب الموهوب حسن الناصر وشارك ولي أمر بكلمة قدمها الأستاذ محمد الجعفر شكر فيها إدارة المدرسة و علميها على الجهود الواضحة المبذولة لخدمة الطلاب ثم شدد على الطلاب بأن يجتهدوا في تحصيل علومهم و توسيع مداركهم العلمية بكثرة القراءة و الاطلاع و في نهاية حديثة شكر إدارة المدرسة على ما أولته من ثقة في تقديم هذه الكلمة .
وألقى وكيل المدرسة كلمة أشاد فيها بالحضور وما دعاه للكلمة ان هذه الدفعة أول دفعة أشرف عليها بالمدرسة هنأ فيها الطلاب و تمنى لهم حياة علمية موفقه وشارك نادي الموهوبين بقيادة الأستاذ أحمد الشلاع بأنشودة جميلة عن الوداع بأداء الطلاب عبد الله الحماد و احمد العلي و سلمان بوعيد ثم تلا ذلك عرض فريد من نوعه ألا وهو صدى الذكرى فلاش من فكرة و إعداد رائد النشاط وهو عبارة عن أرشيف للخريجين ومواقف لا تُنسى .
وكرم مدير المدرسة الطالب مهدي الجعفر مع و الده بهدية قيمة بمناسبة تحقيقه مركز متقدم في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي نظمتها إدارة التربية و التعليم بالأحساء مؤخراً وفي نهاية الحفل تم تكريم الخريجين من قِبل إدارة المدرسة بالهدايا و الورود .
وحول الحفل التقينا بأولياء الأمور لمعرفة انطباعهم حيث أشاد المدرب محمد العبود بالخطوة التي أقدمت عليها إدارة المدرسة بعمل حفل لخريجي المرحلة الابتدائية و إنها خطوة موفقة تمنى أن تحذوا حذوها المدارس الأخرى حيث يلاحظ أن أكثر المدارس لا تهتم بهذا الحدث الذي له أهمية كُبرى في نفوس الطلاب وأن هذه الاحتفالات تشجعهم على الاستمرار في طلب العلوم .
و أبدى السيد هاشم العلي انبهاره حيث تخيل أنه في حفل تخرج جامعة و ليس مرحلة ابتدائية ، ثم تحدث ابراهيم بوعيد عن التنظيم الأكثر من رائع و أكثر ما أعجبه الأستوديو الذي وفرته المدرسة بالمجان لتصوير الطلاب مع أولياء أمورهم مجاناً .
و كان لعضو لجنة كافل اليتيم بجمعية الرميلة حسين الشقاقيق كلمة أشاد فيها بدور المدرسة في زرع البسمة على شفاه الطلاب و خصوصاً الأيتام ، و أبدى الأستاذ جعفر الفرحان سعادته بالعروض المقدمة و أنها فريدة من نوعها ممتعة تكسر روتين الاحتفالات التقليدية ، وختاما برائد النشاط محمد العبيدان الذي ابدي سعادته بالحضور الكبير و النجاح الباهر للحفل الذي اخذ من وقتنا الشيء الكثير حيث استمر الإعداد للحفل أكثر من شهرين بجمع أرشيف للطلاب و تحدث عن الهدية المقدمة و إنها مبتكرة و لم تقدمها أي مدرسة من قبل حيث احتوت الهدية على صورة مجمعة للطلاب الخريجين مغلفة بتغليف ممتاز و كوب به صورة الخريج و عبارة (( لكل يوم في الحياة معنى و يوم تخرجك أحلى و أجمل معنى )) و صورة للطالب عند دخوله المدرسة و عند تخرجه منها أسميناها محطات حياتي و بها إجابات لأسئلة موجه لجميع الخريجين (( عمرك ، مكان السكن ، هوايتك ، مهنة تتمنى الحصول عليها ، أعز أصدقائك )) سوف تترك أثر جيد في نفوس الطلاب و قرص مدمج يحتوي على أكثر من 2500 صورة و فيدوهات منوعه و صور الخريجين و هدايا أخرى .