المختصر الاخبارية – دبي
أطلقت بطولة دبي العالمية للضيافة، سلسلة من ورش العمل الترويجية في جميع أنحاء الدولة، حرصاً منها على استقطاب المزيد من الطهاة المبدعين محلياً و عالمياً وتشجيعهم على التباري خلال الموسم الثاني للبطولة الذي ينطلق بتوجيهات كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وبالتعاون مع كلٍ من “الاتحاد العالمي لجمعيات الطهاة”، و”جمعية الإمارات للطهي”، في 30 أكتوبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، وقد لاقت ورشتها الأخيرة التي أقامتها بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، نجاحاً باهراً، لا سيما وإنها تمكنت من تثقيف عدد كبير من طهاة الفنادق الفاخرة ومنشآت الضيافة الأخرى، حول معايير التحكيم وقواعد المسابقات.
ونالت مسابقة قطاع الضيافة، التي تعد إحدى أهم مسابقات البطولة، نصيباً وافراً من الشرح والتوضيح، و يعود السبب إلى أهميتها وتأثيرها الكبير في مسيرة الطهاة المهنية، لا سيما وإنها تحجز موطئ قدم لهم في أرض الشهرة العالمية، حيث إنها تحفز المشاركين على الجمع بين خبراتهم في الطهي ومهاراتهم ومواهبهم الفنية لتشكيل قطع مبتكرة من المأكولات، وتحكم من قبل محكميين عالميين من الاتحاد العالمي لجمعيات الطهاة، وفي هذا الإطار قال ماجد صقر المري، مدير إدارة قطاع الضيافة والمسابقة الدولية: زيادتنا لفئات مسابقة قطاع الضيافة هذا العام إلى 21 فئة مقارنة بـ 14 فئة العام الماضي، ضاعفت المسؤولية على الطهاة المشاركين وبثت القلق الإيجابي في نفوسهم، كما جعلتهم أمام خيار واحد صعب وهو التميز، حيث تستند عملية التحكيم إلى معايير عدة أبرزها المذاق وطريقة الإعداد والوقت وكمية الطعام وطريقة العرض والنظافة واللون والرائحة والتجانس و ضوابط إعداد الأطباق والتي تتضمن الزمن اللازم لإعداد الطبق، والمواد المستخدمة في كل فئة من فئات المسابقة، وكيفية تقديم الأطباق، وكميات الطعام المناسبة، والمواد والأدوات التي يمكن أي يجلبها المتسابقون معهم، وماذا يمكن تحضيره بشكل مسبق.
وأضاف ان مضاعفتنا لفئات المسابقة كانت خطوة مقصودة ومدروسة بدقة متناهية، لأن ما سيراه الجمهور والزوار في موسم البطولة الثاني سيعكس مكانة دبي الريادية في مجال الضيافة، وأسلوبها المتفرد في إبراز التفاصيل، ولن يمثل فقط مهارات مجموعة من الطهاة.
واشار الى ان هذه المسابقة تفتح لقطاع الضيافة آفاقاً واسعة أمام أبرز الكفاءات والطهاة والعاملين المتخصصين في منشآت الضيافة والفنادق والمطاعم لتحقيق إنجازات مهمة في مسيرتهم المهنية وتضاف إلى سجلهم ولا تنسب إلى المؤسسات والجهات التي يعملون لديها، ولذلك تعتبر مسابقة قطاع الضيافة من أهم مسابقات البطولة نظراً للإقبال الكبير عليها. ويحذونا تفاؤل كبير بحجم المشاركة القوية هذا العام بعد أن استقطبت المسابقة في الدورة الأولى من البطولة العام الماضي مشاركة متميزة لنخبة من الطهاة، ونتوقع أن يصل هذا الرقم إلى نحو 1000 طاهٍ هذا العام، لا سيّما الطهاة العاملين في منشآت الضيافة على المستويين المحلي والعالمي، والذين يسعون إلى الاستفادة من منصة “بطولة دبي العالمية للضيافة” لاستعراض قدراتهم وإبداعاتهم في مختلف فئات المسابقة”.
وتوجه المري بالشكر إلى “هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة” و “فندق ومنتجع دبل تري من هيلتون” رأس الخيمة جزيرة المرجان، لاستضافتهم أحداث الورشة، مثمناً دور الجهات الحكومية والخاصة في دعم الفعاليات الوطنية ومساهماتها القيمة في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للإبداع والتميز. كما دعا المري المشاركين في الورشة إلى المشاركة في فعاليات الدورة الثانية من “بطولة دبي العالمية للضيافة” التي أكد لهم أنها ستكون حافلةً بمجموعة متميزة من مسابقات الطهي والضيافة الإماراتية و العالمية و الأنشطة التراثية التي تعكس الأصالة الإماراتية والخليجية بإمتياز، منوهاً إلى إنتهاء مدة التسجيل في مسابقة قطاع الضيافة يوم 15 أكتوبر المقبل.