
نقلا من قناة المنار اللبنانية
مينى نيوز
من خلال لقاء اجرته معه قناة المنار البنانية اعتبر الأسد أن “موضوع معركة القصير مربوط بعملية خنق المقاومة، وليس له علاقة بالدفاع عن الدولة السورية”، وقال: “نحن نتحدث عن معركة فيها مئات الألوف من الجيش السوري وعشرات الآلاف من الإرهابيين إن لم يكن أكثر من ذلك، أكثر من مئة ألف لأن العدد مستمر في التزايد. وتغذية الإرهابيين مستمرة من قبل الدول المجاورة والدول التي تدعمها من الخارج، فهذا العدد الذي يمكن أن يساهم فيه الحزب للدفاع عن الدولة في معركتها مقارنة بعدد الإرهابيين والجيش ومقارنة بمساحة سوريا لا يحمي النظام ولا الدولة”. وتابع: “المعركة، وكل ما يحصل في القصير، وكلّ ما نسمع من عويل مرتبط بموضوع اسرائيل. توقيت معركة القصير مرتبط مع الضربة الإسرائيلية. هذه المعركة القديمة الجديدة ، كل مرّة تأخذ شكل من الأشكال. الآن ليس المهم هو القصير كمدينة، المهم هو الحدود. المطلوب خنق المقاومة برّاً وبحراً”. وقال الأسد: “لماذا يتواجد حزب الله على الحدود داخل لبنان أو داخل سوريا، لأن المعركة هي معركة مع العدو الإسرائيلي أو مع وكلائه في سوريا أو في لبنان”.