المختصر الاخبارية – المنامة
بلغ عدد الأفلام المشاركة في مهرجان نقش للأفلام القصيرة في دورته الثالثة والذي تنظمه “مؤسسة نقش للأفلام” ويقام في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول القادم، نحو100 فيلماً قصيراً وذلك بمشاركة 36 دولة من مختلف العالم.
وبالمناسبة قال السيد محمد راشد بوعلي، المدير الفني لمهرجان نقش للأفلام القصيرة :”إن هذا العدد من الافلام المشاركة في المهرجان هو انعكاس للوعي الذي تقدمه صناعة الافلام ودورها كقطب إعلامي على الجمهور المستقبل في تلقي الرسالة من فيلم قصير يحوي العديد من المؤثرات التي تتضمن مهارات فردية وتقنية متداخلة تكون سببا في نجاح الفيلم جماهيريا.وهذا ما يهدف اليه مهرجان نقش من عملية التشجيع على الابتكار والارتقاء بالميديا الفيلمية التي باتت تتسم بجمهور عريض في ظل توافر برامج التواصل والامكانيات التقنية التي تجعل من عملية الابتكار اكثر سهولة“.
وأشارالى ان مستوى المشاركة هذا العام كان ملفتاً حتى على مستوى البلدان،وكان قد تقدم عدد كبير من الافلام للمشاركة في المهرجان، حيث بلغ عدد الافلام البحرينية وهي الافلام التي تعطى الأولوية في المشاركة بالمهرجان، نحو 31 فيلما قصيرا، كما أن هناك أفلام آسيوية مشاركة وصل عددها 35 فيلما، وهناك 34 فيلما من نوعية افلام “الرسوم المتحركة” او ما يسمى بـ “Animation”.
وقال محمد بوعلي : “يتميز مهرجان نقش للأفلام القصيرة هذا العام بمشاركة نوعية من مهرجان دبي السينمائي الدولي بتقديم 14 فيلما هي أفضل الافلام التي نالت استحسان الجمهور ليقدمها للجمهور البحريني وهي مشاركة تعد اضافة قيّمة للمهرجان“.
وأضاف: “نحن من خلال تقديمنا لمهرجان نقش للأفلام القصيرة نؤمن بأن هناك مواهب يجب مد اليد اليها لإخراجها للنور، وهذا المهرجان ما هو الا انطلاقة لمواهب قادمة واسماء قد تلمع في المستقبل او قد تغير بعض مفاهيم صناعة الافلام والسينما، ولم لا مادام هناك ابداع فهناك فرص، ونحن بدورنا نقدر تلك المواهب ونقدم الفرص“.
هذا ويقدم المهرجان في دورته الحالية سبع جوائز للإبداع والتحفيز على الابتكار والتميز،اذ ستقدم الجائزة الاولى والثانية لأفضل فيلمين من جملة الافلام المشاركة، وجائزة لأفضل اخراج، وجائزة لأفضل سيناريو وجائزة لأفضل أداء وتمثيل، وجائزة لأفضل اسهام فني، بالإضافة الى جائزة مخصصة لأفضل موهبة فنية واعدة.
وقد عبر السيد محمد المسقطي رئيس المهرجان عن فخره بالطاقات البحرينية وبالشركات الداعمة للمهرجان والتي تؤمن بأهمية دعم المواهب المحلية والأقليمية .