ميني نيوز
وقرر المجلس فرض عقوبات على الجبهة بتجميد أموالها على الصعيد الدولي وفرض حظر على إمدادها بالأسلحة.
وأيد أعضاء مجلس الأمن الـ15 إدراج “جبهة النصرة” على قائمة المنظمات الإرهابية بالإجماع.
وفي غضون ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن آمال موسكو خابت إزاء عدم تمكن الأمانة العامة للأمم المتحدة من الرد السريع على طلب سوريا بالتحقيق في مسألة استخدام الأسلحة الكيماوية في البلاد.
وأضاف لافروف في ختام محادثات أجراها اليوم مع نظيره البوسني زلاتكو لاغومجيا أن روسيا تشعر بخيبة أمل كبيرة على خلفية عجز الأمانة العامة للأمم المتحدة، ولأسباب سياسية، الاستجابة بسرعة وبشكل ملموس لهذا الطلب بل قدّمت شروطا ليست لها أي أسس، حسب تقييمنا، وبسببها أُفشلت مهمة محددة في منطقة محددة”.
وعلى حد قول لافروف، روسيا حذرت مرارا من أن موضوع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا قد يجذب جملة من الاستفزازات ولذا طالبت بالتحقق بدقة من أي معلومات حول القضية.
وكانت موسكو دعمت طلب الحكومة السورية الذي نص على إرسال فريق من الخبراء للتحقق من الحادثة التي وقعت في ريف حلب.
وتابع لافروف قائلا إن موسكو تأمل في الحصول من تركيا على بيانات تتعلق باعتقال مقاتلين يحملون غاز السارين على الحدود التركية السورية.
وفي المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع لاغومدجيي في موسكو قال لافروف:”ننتظر من السلطات التركية تقديم البيانات الكاملة التي أوصلتها إلى الاستنتاجات التي أعلنت عنها”.
وأضاف أن الوضع جدي تماما ليواصل من يتحدث دائما عن وجود أسلحة كيماوية اللعب حول هذه المسألة.
وشدد على ضرورة التحقق من أي حادثة تتعلق بهذا الأمر وبدقة.