المختصر الاخبارية – الخبر
شارك صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، في المعرض التجاري السعودي الأسباني في مدريد الذي نظمه مجلس الأعمال المشترك اخيرا، بهدف نقل صورة متكاملة عن فرص الاستثمار في المملكة بمختلف القطاعات والمجالات.
ومثلت الصندوق كل من مستشارة الأعمال المتعاونة مع الصندوق الأستاذة مرام الجشي وعضو مجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية و عضو مجلس الأعمال السعودي الأسباني و لينا أركوبي عن مشروعها المتخصص بصناعة الكوكيز والمقرر إطلاقة بحاضنة أعمال الصندوق، منال الشريعان بمشروعها الفني والهداية التذكارية ومشروع تصميم المجوهرات لسارة المبيض، وكانت مشاركتهن في المعرض لنقل صورة واقع المشاريع الصغيرة وكيفية حصولهن على التمويل والدعم اللوجيستي، وكيفية مراحل نمو المشروعات وبدئها واطبيق دراسة الجدوى، وعرضت ممثلات الصندوق، على وزير تجارة البلدين، قصص نجاحهن وكيفية تخطي العقبات.
وقال الأمين العام للصندوق الاستاذ حسن الجاسر، في بيان صحفي، ان “مشاركة الصندوق في المناسبات العالمية ليسن بالجديدة، وانما هناك تطوير على تلك المشاركات، من خلال تمثيل الصندوق لتلك المناسبات، حيث تشارك المستفيدات من الصندوق للكشف عن تجاربهن وقصص نجاحهن وكيفية تحقيق مشاريع ذات قيمة اقتصادية، واهمية التدريب قبل البدء في الانطلاق بالمشروع الصغرة، كما ينقلن آليات العمل في تلك المشاريع، وكيفية التخلص من العقبات، وتجاوز الأزمات في وقت زمني محدد، لاسيما أن المستفيدات يخضعن لبرامج تنموية وبرنامج تدريبي قبل التمويل.
يهدف المعرض إلى إبراز الفرص الاستثمارية المتعددة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي وتمكين الشركات الاستثمارية الإسبانية من الاطلاع عن قرب على المجالات والقطاعات الواعدة استثمارياً في المملكة وماتقدمه المملكة من حوافز وتسهيلات لشركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية.ويعد المعرض أحد الآليات الفاعلة التي ينفذها مجلس الأعمال السعودي الإسباني لإطلاع الشركات الاستثمارية حول العالم على مقومات وإمكانات الاقتصاد السعودي والفرص الاستثمارية المتاحة بالتعاون والعمل عن قرب مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ومؤسسات القطاع الخاص”.
من جانبها أكدت نائب الامين العام الاستاذة هناء الزهير ان “المشاركات العالمية ماهي لا ايضاح لانجازات الصندوق للاستفادة من تجاربه، بعد ان تمكن من تقديم صورة فاعلة عن عمل المرأة ومساهمتها في الاتقاصد الوطني وصنع القرار والتنمية الوطنية، حيث تمكنت المستفيدات خلال الاعوام الماضية، من نقل تجربتهن الاستثمارية الى العالمية، وهذا ما تكشفه صاحبات المشاريع أنفسهن، فالعديد منهن تمكن من تحويل مشاريعهن من صغيرة الى متوسطة، كما استطعن الدخول في المنافسات الدولية، فالقدرة التنافسية، تتطلب معايير دقيقة من أجل النهوض بالمشروع، ومع ذلك تمكن من اجتياز تلك المرحلة”. معتبرة ان المشاريع التي تحقق القيمة المضافة ترفع من مساهمة المشروع في الاقتصاد الوطني.
يذكر أن المعرض نقل صورة واقعية لفرص وآفاق الاستثمار في المملكة،وما تشهده من حراك اقتصادي وتنموي غير مسبوق وسيكون المعرض من الآليات الرئيسية لترويج فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية بالتعاون والعمل عن قرب مع الجهات الحكومية كافة ومؤسسات القطاع الخاص، وسيطوف معرض استثمر في السعودية مختلف عواصم الدول المستهدفة استثماريا بما يسمح بنقل صورة أكثر شمولية ووضوح عن الاقتصاد السعودي وتطوره وازدهاره.