رمضان العوامي – المختصر الإخبارية
اختتمت فعاليات لقاء مقهى القادة الذي عقده صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة يوم الخميس الموافق 30/10/2014
وقد استهلت ضيفت اللقاء الكاتبة بينة الملحم حديثها بالتعريف عن الكتابة الصحفية و أهميتها و دورها البارز في المجتمع وقد شمل الحديث عدة محاور من حيث التأكيد على كيفية التركيز على اسلوب الكتابة وتنمية المواهب الاعلامية، وكيفية تحويل الكتابة من موهبة فطرية الى مهارة مكتسبة، كما تناولت الحاضرات الأساليب العصرية الحديثة للكتابة والتركيز على القراءة لدعم الساحة الادبية بقصص متنوعة لجذب اكبر عدد من القراء
وأكدت الملحم على أهمية تنوع القراءة، من خلال قراءة الكتب لأكثر من كاتب من خلال خلق اسلوب مميز للكاتب دونا عن غيره، “و من خلال التنويع في إعطاء القارئ انطباعا مميزا عن نفسه بعيدا عن الاقتباس للوصول الى القراء وتجسيد الواقع الحقيقي عبر قصص من الخيال او الواقع، لترجمة ما يدور في مخيلة القارئ من احداث، ولابد من الخروج من الحلقة الضيقة التي يحصر موهبته بها، فإذا كان يكتب الشعر فهناك فرصة لتجريب النثر أو الخواطر، وليطلق العنان لمخيلته وليتسع خياله، فالكتابة موهبة تحتاج الى الممارسة كالرياضة وعلى الكاتب عدم هجرتها كي لاتهجره”.
ومن الجدير بالذكر أن مقهى القادة في صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة يطرح ابرز القضايا والمقترحات التي تحث على تثقيف جيل واعي و قادر .
وأكد الصندوق على زيادة اهتمامه في برامج مقهى القادة، بعد ان لوحظ حاجة الفتيات الى ذلك، فأبرز ما يتم طرحه هو “|احتياجات الفتيات ومايشغل فكر الشباب، والأهم من ذلك هو طرح ما يدور في الساحة الثقافية ، وكيفية علاج بعض المعوقات وترغيب الجيل الناشئ في القراءة والكتابة، والالتفات الى المواهب، والجانب الثقافي يعتبر جانب غني مفعم بالنشاط مليء بالكنوز المعرفية، التي لابد لنا من تسليح ابناءنا بها، علما انه لدينا مواهب وقدرات تحتاج الى رعاية واهتمام، فهناك فتيات مهتمات في هذا الشأن ومتابعات للحركة الثقافية وقادرات على التعمق في ابداعات عمالقة الادب العربي، وخلال لقائهن في المقهى يشاركن بما يحملنه من قدرات ومتابعات مستمرة، وهذا الأمر يشكل حافز تشجيعي للحفاظ على مستوى القراءة والكتابة”. كما ناقش اللقاء، التقدم العلمي والتقني الذي قرب المسافات بين الامم، والكتابة ومالها من تأثير على الامم، وكيفية انعكاساتها على أبناء الأمة، لاسيما ان الكتابة هي أساس العمل الإعلامي وتدخل في كل عناصره وأدواته ووسائله كالمقال الصحفي، الحوار الصحفي، الخبر والتحقيق والتقرير، وكذلك الكتابة الاذاعية والتلفزيونية، فلكل نوع من انواع الكتابة تقنياته الخاصة وقواعده المحددة وعناصره الفنية التي تميزه عن غيره من فنون الكتابة.