زهير الغزال – الاحساء – المختصر الاخبارية
احتفى فريق ناس للرماية برماة الفريق الذين حققوا انجازات دولية مميزة في بطولة آسيا الرابعة للرماية التي اقيمت في مدينة العين خلال نوفمبر الجاري وشهد فوز رماة الدولة بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في منافسات الفرقي والفردي.
وحضر الاحتفالية الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس فريق ناس للرماية، ماجد العبار وخالد العور من إدارة الفريق، ونجما الفريق ومنتخبنا الوطني حمد بن مجرن الكندي الفائز بذهبية الفرق في رماية الأطباق من الحفرة ” التراب” وسيف خليفة بن فطيس الفائز بذهبية الفردي وفضية الفرق في منافسات الرماية على الأطباق من الأبراج “الاسكيت”، كما حضر الاحتفالية التي جرت في ميدان الرمي بنادي ند الشبا للرماية عدد من رماة وراميات فريق ناس الذين يتدربون يوميا استعدادا للمنافسات المقبلة، وعدد من منتسبي الفريق.
وأشاد الشيخ أحمد بن محمد بن حشر بإنجاز الرماة مؤكدا أن هذا الإنجاز تحقق لأن رماتنا وصلوا مستوى قاري ودولي مرموق، كما أن الإنجاز تحقق في نهاية الموسم وهو ليس الأول للرماة على مستوى هذه البطولة، مؤكدا بوضع خطة استراتيجية لإعداد الرماة للعام المقبل من أجل مواصلة تحقيق الإنجازات والتأهل للأولمبياد.
وقال “نحن فخورون في فريق ناس للرماية أن نقدم للدولة أعلى نتيجة في بطولات الرماية من خلال ذهبيتي سيف بن فطيس وحمد بن مجرن، وبالتأكيد فإننا نحن في بلد الرقم 1 نسعى للذهب دائما وهو ما تحقق في نهاية الموسم، ومن المهم أن نختتم الموسم بإنجاز لأن هذا يساعدنا في التخطيط للموسم المقبل الذي سيكون مهما جدا لأن عام 2015 سيضم بطولات التأهل للأولمبياد ونحن نريد لرماتنا حسم التأهل مبكرا”.
وأشاد رئيس فريق ناس بالرماة أصحاب الإنجازات، وقال ” لقد حقق كل من سيف بن فطيس وحمد بن مجرن ميدالية ذهبية في بطولة آسيا الثالثة التي اقيمت في كازاخستان خلال العام 2013، ولذلك فإن فوزهما بميدالية ذهبية جديدة يكون مكانتهما كرماة مميزين ونجوم نراهن عليهم في المستقبل، لكنني هنا أود التنويه بقدرات الرامي خالد الكعبي الذي حقق أفضل رصيد في بداية منافسات الدبل تراب بلغ 142 طبقا، و لكن عدم تواجدي بقربه في الأدوار النهائية لاضطراري للسفر خارج الدولة جعله يفقد الميدالية الذهبية، وأنا اعتبره من المواهب الواعدة الذين يسيرون على الطريق الصحيح للوصول للقب البطولة في المستقبل وسنعمل خلال المرحلة المقبلة لتقويته وتأهيليه للأولمبياد”.
وحول العام 2015 الذي سيكون عام البطولات المؤهلة للأولمبياد، ولأنه بطل دخل تاريخ الأولمبياد بإحرازه ذهبية الرماية في أولمبياد 2004 وهو يشرف على إعداد رماتنا لتكرار إنجازه، قال ” أمامنا أقل من عامين لدورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو عام 2016، وسنعمل أولا على أن يكون رماتنا بين المتأهلين لهذا الحدث الرياضي الأكبر في العالم، ثم وضع الخطط للمنافسة على ميداليات الأولمبياد، ولدينا رماة في مختلف أنواع الرماية قادرون على التأهل والمنافسة في الأولمبياد، ففي رماية السكيت الآمال معلقة بالرماة سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم وسيف بن فطيس ومحمد حسن، وفي التراب لدينا حمد بن مجرن وعبد الله بو هليبة ومحمد عبيد ضاحي، وفي الدبل تراب آمالنا معلقة برماة مميزون هم : الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، خالد الكعبي، سيف الشامسي، محمد عبيد ضاحي، وكل من هؤلاء الرماة مؤهل أن ينافس على ميداليات الأولمبياد، لكن لابد من التأكيد بأن الرماية رغم كونها رياضة فردية إلا أن ورح الفريق الواحد هي التي تحقق الإنجازات، وهو أمكر المسه في فريقي والحمد لله”.
وأضاف ” سنقوم في فريق ناس بتنظيم أكثر من 30 بطولة محلية في عام 2015 من أجل اعداد رماتنا للبطولات الدولية المؤهلة للأولمبياد والتي ستبدأ
زهير الغزال – الاحساء – المختصر الاخبارية
منذ مطلع فبراير المقبل، وتهدف هذه البطولات لتعويد الرماة على ضغوط المشاركة عبر خوض المنافسات، وستكون هذه البطولات التي سننظمها مخصصة لرماة المنتخب المحترفين،، فيما ستكون البطولات الأخرى مفتوحة للجميع، وسنبذل أقصى جهدنا للنجاح في مهمتنا الوطنية والأمانة التي حملنا إياها شيوخنا الكرام، وخصوصا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الذي يدعمنا بلا حدود ماديا ومعنويا”.
تأكيد التفوق والبحث عن بطاقة الأولمبياد
عبر حمد بن مجرن الكندي عن شعوره بالفخر لكونه كان جزء من المنتخب الوطني الذي حقق أول فوز للدولة في منافسات الفرقي في ” التراب” في بطولة آسيا، وقال ” أحرزت في العام الماضي ذهبية الفردي، واليوم أحرزت ذهبية الفرقي، كما كان يفصلني طبق واحد عن نهائي الفردي، ولذلك ما دمنا في مستوى التنافس على الذهب فنحن سعداء، خصوصا أن التتويج كان في العين على ترابنا الوطني، وهو أمر للحقيقة لم يسهل مهمتنا لكنه جعلها أصعب لأننا كنا تحت الضغط وكنا نريد النجاح أمام جمهورنا “.
وأضاف ” هدفنا التالي هو بطولة العالم والبطولات المؤهلة للأولمبياد لأننا نرقب في رد افضل الوطن وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الداعم الذي يقدم لنا الدعم ويتابع أداءنا ويشد على أزرنا، حاليا أتدرب تحت إشراف وتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم وأنا عاقد العزم على النجاح والتمثيل المشرف للوطن في البطولات المقبلة”.
وقال سيف بن فطيس ” حصولي على ذهبية الفردي وفضية الفرق في منافسات السكيت أمر يسعدني كثيراً، وهو يؤكد استمرار نجاحي واحراز الذهب في بطولات آسيا للبطولة الثانية على التوالي، لكنني مثل باقي الرماة اطمح بالمزيد”.
وأضاف: “نحن نريد تحقيق المزيد من الانجازات للوطن و لأصحاب السمو الشيوخ وفي مقدمتهم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي داعمنا وراعينا، وسمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم مؤسس الرماية، والشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس فريق ناس، ونتمنى أن تكون استعداداتنا للبطولات المقبلة على أفضل نحو خصوصا في عام التأهل للأولمبياد، حيث نسعى لأن نحسم التأهل مبكرا حتى نخطط ونستعد مبكرا للأولمبياد، وتكون نتائجنا أفضل بإذن الله”.