ميني نيوز
أفادت شبكة شام الاخبارية بوقوع 106 قتلى في مختلف أنحاء سوريا أمس السبت، فيما تزداد ضراوة معارك القصير، بعد فرض القوات النظامية السيطرة عليها، ودارت اشتباكات وقصف في دمشق وغيرها، وتواردت انباء عن اعدام قائد جيش محمد، كما استعادت قوات النظام قريتين في ريف حماة.
افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن “الاشتباكات مستمرة في شمال مدينة القصير، وان المقاتلين المعارضين يحاربون بضراوة، فيما عززت قوات النظام المواقع التي تقدمت اليها شمال المدينة وبينها مطار الضبعة العسكري والجوادية والبساتين في المنطقة”.
كما دارت اشتباكات بين الكتائب والقوات النظامية في بساتين حي القرابيص، وسط أصوات انفجارات وقذائف، وعلى الطريق الواصل مدينة القصير وقرية البويضة الشرقية، وسط تطويق القوات النظامية لمدينة القصير، واستهدافه لقرى وبلدات الريف الشمالي، وقيامها بتثبيت أضواء كاشفة على مطار الضبعة العسكري واستخدام الصواريخ الحرارية لضرب الآليات التي تحاول التنقل بين القصير والبويضة، بحسب المرصد.
وأضاف “تعاني مدينة القصير نقص حاد في المستلزمات الطبية، إضافة لسقوط عدد كبير من الجرحى في الاشتباكات والقصف من قبل القوات النظامية ومقاتلي حزب الله اللبناني، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط حاجز ملوك قرب بلدة تلبيسة وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين كما وردت انباء عن استشهاد خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم سيدة على يد القوات النظامية التي اقتحمت منزلهم القريب من حاجز بلدة الضبعة بريف حمص.
واشار الى استمرار استقدام تعزيزات لقوات النظام، والى وجود “15 دبابة وكاشفات ضوئية وصواريخ حرارية موجهة يمكن ان ترصد اي سيارات تتحرك وضربها”.
من جهة اخرى، ذكر المرصد ان قوات النظام السوري استعادت أمس، السيطرة على بلدتين ذات غالبية علوية في ريف حماة في وسط سوريا بعد اسابيع من استيلاء مقاتلي المعارضة عليهما.
وقال “تمكنت القوات النظامية من اعادة سيطرتها على بلدتي الطليسية والجنينة بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة استمرت اسابيع عدة”. واشار الى انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدتين اللتين كان هجرهما سكانهما العلويون بعد دخول المعارضين.
وأضاف المصدر أن وحدة من جيشنا الباسل أحكمت السيطرة على الطريق الدولي دمشق-حمص في المنطقة المتاخمة لمدينة حرستا من الجانبين الشرقي والغربي بعد أن قضت على إرهابيين كانوا يستهدفون المواطنين والسيارات المارة ومن بين القتلى ثلاثة من متزعمي الإ رهابيين وهم حسام عبور وعبدو العص وعثمان ضبنج.
وقد تواردت أنباء عن مقتل قائد لواء جيش محمد، وأحد مساعديه، وقال المرصد “قالت مصادر متطابقة في مدينة حلب ان الهيئة الشرعية اعدمت قائد لواء جيش محمد، وأحد مساعديه، بتهمة تورطهما في جرائم قتل وسرقة وفرض أتاوات على المواطنين، وقتل قائد كتيبة معارضة في حي المشهد بمدينة حلب قبل اشهر، و كان قائد لواء جيش محمد قد سلم نفسه للهيئة في شهر آذار/مارس، عقب حملة قامت بها في العاشر من شهر آذار المنصرم في صفوف لواء جيش محمد، وفي ريف حلب فتح الطيران الحربي صباح اليوم نيران رشاشاته الثقيلة على منطقة قرب باب السلامة على الحدود التركية، ولا انباء عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي محاور أخرى، سقطت عدة قذائف على حي الراشدين بمدينة حلب وفي محافظة دارت اشتباكات عنيفة في محيط حاجز البرنس ببلدة النعيمة، ومحافظة الحسكة انفجرت عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من سوق الحبوب بحي الغزل في مدينة الحسكة، حيث كانت تقل عاملين في محطة الإرسال الإذاعي والتلفزيوني بجبل كوكب، ولا أنباء عن خسائر بشرية. وفي محافظة دير الزور دارت اشتباكات في مدينة الرقة، بحسب المرصد.