المختصر الإخبارية – متابعة – جدة
كشفت مصادر تجارية بالسوق المحلية عن تخطيط تجار في السوق الصينية على الاستحواذ على سوق السيارات في المملكة بنسبة 20 بالمائة على عدة مراحل، حيث تكتمل النسبة المخطط لها بنهاية 2017، بعد ضخ استثماراتها بالسوق المحلية.
وأكدت المصادر ان سوق السيارات السعودية ستشهد دخول شركات صينية جديدة للسيارات في 2015 بعد دراسة الجدوى الاقتصادية للسوق السعودية للسيارات ومعرفة الطلب من قبل المستهلكين وإعلانها اسعارا منافسة لبقية شركات السيارات بمواصفات عالية الجودة.
وأوضح المهندس علي حسين رضا عضو اللجنة الوطنية للسيارات في مجلس الغرف السعودية أن صناعة السيارات الصينية جديدة على السوق السعودية، وهناك منافسة قوية للاستحواذ على اعلى نسبة من المبيعات، كما أن جميع الشركات المصنعة للسيارات الصينية تسعى للاستحواذ على 20 بالمائة من سوق السيارات بالسوق السعودية، وهذه نسبة متوقعة من قبلهم؛ كونهم تمكنوا من دراسة السوق السعودية بدراسة ذات الجدوى الاقتصادية، وسيكون لهم تواجد قوي خلال السنوات المقبلة.
من جهته، ذكر محمد عواجي عضو لجنة معارض السيارات في غرفة جدة أن عدد كبير من شركات السيارات الصينية تستهدف السوق السعودية؛ كونها سوقا قوية بلا شك، إلى جانب أن قوة اقتصاد المملكة في ارتفاع.
وأشار عواجي إلى أن دخول شركات جديدة على سوق السيارات السعودية إيجابي 100 بالمائة، وقد يفتح المجال أمام المستهلك في الاختيار والتنويع بين الشركات، كما أن الشركات الصينية جيدة وأسعارها منافسة، فتتيح لذوي الدخل المحدود الحصول على طلبهم، لكن لا بد من التركيز على وجود مراكز مخصصة لصيانتها وتوفير قطع غيار لها لكي يكتمل نجاحها.
وعن مدى تأثير دخول هذه الشركات على سوق السيارات في السعودية، افاد بأنه سيكون هناك تأثير كبير، حيث سيزداد العرض وعادة ما تكون تكلفة السيارات الصينية أقل من غيرها من شركات الدول الأخرى، حيث ستكون هذه فرصة لشريحة كبيرة من المجتمع، والتي تفضل السيارات ذات التكلفة القليلة، لكن من المهم أيضا جودة الشركة والصناعة