ميني نيوز
ارتفع عدد قتلى انفجار دمشق أمس إلى تسعة عناصر أمن، فيما تستمر العمليات العسكرية والقصف والاشتباكات في عدة مناطق، وأحبطت القوات النظامية محاولة تسلل مقاتلين من لبنان عبر موقع جوسيه، وتواصل تقدمها في القصير وحلب.
افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس، بمقتل تسعة من عناصر القوات النظامية اثر تفجير رجل سيارة مفخخة بالقرب من قسم الشرطة في حي جوبر” في شرق العاصمة، فيما أفاد ناشطون بأن 72 شخصا قتلوا في اعمال العنف المستمرة بمختلف الأنحاء.
واشارت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الى ان “ارهابيا انتحاريا فجر صباح اليوم سيارة مفخخة في حي جوبر ما أدى الى اصابة عشرة مواطنين بجروح، اصابات خمسة منهم خطرة”.
وعن تطورات الوضع الميداني أمس، أوردت “أحبطت وحدة من جيشنا الباسل وقوات حرس الحدود فجر أمس محاولة إرهابيين التسلل من الأراضي اللبنانية عبر موقع جوسيه بريف القصير وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم. وذكر مصدر مسؤول أنه تم إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى من بينهم ثلاثة يحملون الجنسية اللبنانية هم نضال صبح وفراس شلحة وأحمد كشر وإجبار من تبقى منهم على الفرار إلى الأراضي اللبنانية.
وفي مدينة القصير دمرت وحدة من جيشنا الباسل عددا من أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في الحارتين الغربية الشمالية والغربية من المدينة، بحسب الوكالة.
المرصد السوري ذكر “في محافظة حمص تتعرض مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الدارة الكبيرة في ريف حمص لقصف من القوات النظامية، ما أدى لأضرار في ممتلكات المواطنين، كما تدور اشتباكات في قرية الضبعة بين الكتائب المقاتلة من طرف والقوات النظامية وعناصر حزب الله اللبناني من طرف آخر،
وأضاف “كثف الطيران الحربي غاراته على مناطق في الحي الشمالي مدينة القصير والمنطقة الممتدة من بين الضبعة والقصير، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة. وفي محافظة ريف دمشق تعرضت بلدة البحارية لقصف، كما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في مدن وبلدات الغوطة الشرقية من جهة المتحلق الجنوبي، ومحافظة حلب تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في منطقة الليرمون الغربية وضهرة عبد ربه ومنطقة السبع بحرات، وقصفت دوار اقيول، كما وردت انباء عن تقدم القوات النظامية على محور معارة الأرتيق – كفر حمرة، وسيطرته على بلدية المعارة.
من جانبها قالت (سانا) “ألحقت وحدات من جيشنا الباسل خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين في ريف حمص، فيما أعادت وحدات أخرى الأمن والاستقرار إلى مزارع كفر حمرا بريف حلب وإلى منطقة الفان الوسطاني بريف حماة بعد أن قضت على آخر أوكار وتجمعات الإرهابيين فيها. فقد ألحقت وحدات من جيشنا الباسل خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين في سلسلة عمليات نفذتها أمس ضد تجمعاتهم وأوكارهم في ريف حمص.
وذكر مصدر عسكري أنه تم إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى في قرية البويضة الشرقية بريف القصير وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم. وفي الرستن قضت قواتنا المسلحة بعملية نوعية على أعداد من الإرهابيين ودمرت عتادهم و أدوات إجرامهم. وبين مصدر في محافظة حمص ان من بين الارهابيين القتلى خالد سليمان متزعم ما يسمى كتيبة “عدنان عقلة” ومحمد الحارة ومحمد صويف ومصطفى زياد وعبد المنعم دياب متزعم ما يسمى “كتيبة الموت” و”عبد الهادي ميزنازي” متزعم مجموعة “الانصار والشريعة” التابعة لـ “جبهة النصرة” وعبد الرحمن بركات متزعم ما يسمى “كتيبة التسليح” وطارق رحمون وخالد جعمور. كما قضت وحدة من قواتنا الباسلة في عملية نوعية أخرى على تجمع للارهابيين ودمرت معداتهم وأسلحتهم وآلياتهم في قرية قفيلون بمنطقة الحولة.
في هذه الأثناء أوقعت وحدات من جيشنا الباسل قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” معظمهم من جنسيات أجنبية في سلسلة عمليات نفذتها أمس ضد تجمعاتهم في عدد من بلدات ريف دمشق.