محمد السليمان-الدمام –المختصر الإخبارية 

تعهد الطلاب المشاركون في الندوة التي جاءت بعنوان “دور الشباب في تحقيق السلامة المرورية ” في جامعة الدمام على ان الالتزام بعدم السرعة والتقيد بقواعد السلامة المرورية وربط حزام الامان وعدم استخدام الهاتف الجوال اثناء القيادة وان يكونوا سفراء للسلامة المرورية لدى مدارسهم واصدقاءهم وفي المجتمع وذلك نتيجة التوصيات التي خرجت بها الندوة بعد النقاش التي شارك فيها الطلاب والفيلم التوعوي الذي شاهدوه عن نتائج الحوادث المرورية وجاءت مشاركتهم بشكل واضح وصريح في تحديد الاسباب ودورهم في تحسين السلامة المرورية وكذلك مطالبهم من الجهات المعنية بالسلامة المرورية .

وكان ذلك ضمن برنامج  الندوة التي نظمتها الجمعية السعودية للسلامة المرورية وكرسي ارامكو للسلامة المرورية بجامعة الدمام صباح امس الثلاثاء بعنوان “دور الشباب في تحقيق السلامة المرورية ” بحضور 300 طالبا وطالبه من مدارس الثانوية العامة في المنطقة الشرقية وذلك في  قاعة المؤتمرات الرئيسية بالجامعة .

وحث مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش في كلمته للطلاب على ان يهتموا بالعمل التطوعي في برامج السلامة المرورية وان لا يكونوا فقط معنيين بالسلامة المرورية بل مسؤولين على تحسين مستوى السلامة المرورية واكد على اهمية العمل في تغيير السلوك اثناء القيادة متمنيا السلامة للجميع .

وشملت الندوة التي حضرها مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش و مختصون من ادارة والتعليم بالمنطقة الشرقية ومن الادارة العامة للمرور ومن ارامكو السعودية عددا من المحاور عن أسباب الحوادث المرورية من واقع تجارب ومشاهدات الشباب واسباب القيادة العدوانية و المتهورة وعن أسباب عدم التزام السائقين بالأنظمة والقوانين المرورية وكذلك العمل على ايجاد تغيير ايجابي في سلوكيات القيادة لدى الشباب والسلامة المرورية والشباب وماهي الطرق الفعالة للتواصل والتعامل مع الشباب والرسائل المؤثرة التي توجه الشباب وغيرها من المحاور التي تصب في اهمية القيادة لدى الشباب من جوانب مختلفة .

من جانبه قال الدكتور عبد الحميد المعجل بان الندوة قسمت الى انشطة ثلاثة وهي عصف ذهني للأسباب واخر للحلول وعصف ذهني للمبادرات ودور  الجهات المعنية بالسلامة المرورية واكد الدكتور عبد الحميد المعجل بان هذه الندوة جاءت لتحقيق  التعرف على رؤية الشباب حول موضوع السلامة المرورية و السعي إلى التعرف على المشاكل المرورية الرئيسية التي تواجه الشباب على الطرق والحلول المقترحة لها من المنظور الشبابي وتبادل الخبرات بين الشباب من تجاربهم الناجحة منها وغير الناجحة ومناقشة  فكرة ان يتولى الشباب مهمة الوقاية وتحمل مسؤولية الحد من الحوادث المرورية وان يكون الشباب مسؤولين عن السلامة المرورية عنها وفرصة إيصال صوتهم للجهات المعنية و تشجيعهم  على العمل التطوّعي والتعاون  في مجال السلامة المرورية ، والتي من شأنها أن تعزز مقومات السلامة وتحفيز الشباب لتبني وتنفيذ مبادرات وبرامج فعالة شبابية مقبولة لدى فئات الشباب في

التوعية المرورية وتوجيه رسائل عبر الجمعيات ومكونات المجتمع المدني لتحسين مستوى السلامة المرورية  و توعية الشباب بخطورة مشكلة الحوادث المرورية وتعزيز مبدأ المشاركة بين جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني باعتبار أن الحد من الحوادث المرورية مسؤولية مشتركة وواجب وطني.

واشار احمد الغامدي من كرسي ارامكو للسلامة المرورية بان الجمعية السعودية للسلامة المرورية ان الجمعية تعتزم اقامة الملتقى الثالث للسلامة المرورية تحت عنوان  “الشباب و السلامة المرورية ” وذلك من أجل أن تتحمل كافة شرائح المجتمع والقطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى وتشارك في المساهمة  لتطوير قدرات ومهارات الشباب للتخطيط لمبادرات فاعلة في مجال تحسين مستوى السلامة على الطرق وتسهيل عملية تبادل المعارف والتجارب والأبحاث .

واكد خالد العسكر مدير ادارة النشاط الطلابي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ان الادارة من الإدارة المعنية في السلامة المرورية وان اكبر شريحه في على موضوع السلامة المرورية هم طلاب المراحل المتوسط ه او الثانوية ونستهدفهم بشكل كبير ونضع العديد من البرامج بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية ووضعنا عدة برامج توعوية لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية عن طريق الاذاعة المدرسية وتوجيهات المعلمين التي تقدم للطلاب وعن طريق دعوة المختصين في الادارة العامة للمرور في المنطقة الشرقية والمشاركة في مثل هذه المناسبات من المهم جدا ان نأخذ راي ووجهات نظر ابناءنا الطلاب لأنه يهمهم بالدرجة واستبيان مكمن الخلل في الموضوع لنستطيع علاجه وتصبح عملية تشاركية بين الطلاب والمختصين في هذا المجال .

اما العقيد علي الزهراني قال بان المرور احد اعضاء لجنة السلامة المرورية وبالتالي دورنا دائما ان نكون متابعين ومشاركين في فعاليات الجمعية وهذه الندوة واظهرنا في هذه الندوة اظهرنا بعض الحوادث التي رصدت في الادارة العامة للمرور وبالتالي تم عرضها من اهمها اظهار نسبة الشباب التي وقعت عليهم الحوادث او كانوا متوفين في السنوات الماضية حتى يعلم الحضور بان هناك مشكلة ونوصل معم بإذن الله في نهاية اللقاء الى رصد المشاكل ونشركهم في ايجاد بعض الحلول من خلال ورش العمل وفي الاخير نريد ان نصل الى بعض النقاط التي تظهر منهم والتي هي محل اهتمام وهذا يعد استعداد للمؤتمر القادم  واحد العناصر المهمة وهم الشباب نفسهم التي يرونها من منظورهم الخاص  لتناقش في اوراق العمل للمؤتمر .

انطباع الطلاب حول الندوة :

اما الطالب ناصر الصالح فأكد على أهمية مثل هذه الندوات التي تثقف الطالب من جوانب مختلفة في السلامة المرورية وهذا ما يجعل قائدي المركبات من الشباب اكثر حرصا على إتباع قواعد السلامة المرورية ، اما الطالب فيصل الغامدي اشار الى انه يجب تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الندوات التي  تخلق فرص لبحث هموم الشباب من جانب القيادة والاطلاع عن قرب من قبل المختصين في السلامة المرورية على ما يقوم به قائدي المركبات من الشباب من تصرفات ايجابية او حتى سلبيه  وقال الطالب عمر أبوزيد  بان الندوة التي اقيمت في جامعة الدمام جاء في وقت جيد وملاءم خاصة مع ارتفاع اعداد الحوادث والوفيات في المملكة والتي بدورنا نحن كطلاب يجب ان نقدم الحلول والاقتراحات التي من شأنها ان تقدم الفائدة للجميع .