ميني نيوز
وثقت لجان التنسيق المحلية 106 قتلى أمس الاثنين في سوريا، فيما شن الطيران الحربي غارات على مدينة القصير لإحكام القوات النظامية وحزب الله السيطرة عليها، فيما تستمر الاشتباكات والاعتقالات والقصف في ريف دمشق وحلب وغيرها.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “القوات النظامية وعناصر حزب الله اللبناني تواصل قصفها على مناطق في مدينة القصير بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ، ما أدى لأضرار في ممتلكات المواطنين، ولا أنباء عن خسائر بشرية. وذلك بعد ليلة من المعارك العنيفة عند اطرافها الشمالية، وفي قرية الضبعة الواقعة الى شمالها والتي لا يزال مسلحو المعارضة يسيطرون على اجزاء منها ويدافعون عنها بضراوة”.
وفي محافظة حلب “تتعرض أطراف قرية الوضيحي بالريف الجنوبي لقصف من القوات النظامية, كما ارتفع الى 26 عدد الشهداء إثر قصف يعتقد انه صاروخ ارض ارض استهدف بلدة كفرحمرة بريف حلب عند منتصف ليل الاحد الاثنين، فيما وردت انباء عن استشهاد خمسة مواطنين آخرين هم طفلان اثنان وثلاث سيدات وسقوط جرحى جراء القصف، بحسب المرصد.
ودارت اشتباكات في ريف دمشق بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في عدة مناطق في الغوطة الشرقية في محاولة من القوات النظامية اقتحام المنطقة والسيطرة عليها ,كما سقطت عدة قذائف على مخيم اليرموك وانباء عن سقوط جرحى، بحسب المرصد.
وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أوردت “أعادت وحدة من قوات جيشنا الباسل أمس الأمن والاستقرار إلى قرية دحيرج والبساتين المحيطة بها في ريف مدينة القصير ودمرت وحدات أخرى عددا من أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق”.
وتم إيقاع العديد من القتلى والمصابين بين أفراد المجموعات الإرهابية في محيط السجن المركزي ومطار منغ وكفر حمرا وبستان القصر في حلب. في الوقت الذي واصلت فيه وحدات من جيشنا الباسل عملياتها النوعية وطهرت عددا من القرى بريف حماة من عصابات جبهة النصرة وإجرامهم وأعادت الأمن والأمان لها، بحس الوكالة.
وذكر مصدر في المحافظة لمراسل “سانا” أن قواتنا المسلحة تواصل عملياتها ضد المجموعات الارهابية في مدينة القصير وقضت على اعداد من افرادها قرب الكنيسة ومبنى البلدية في الحي الاوسط ودمرت عددا من الخنادق والمتاريس وفككت عبوات ناسفة كما دمرت عددا من اوكار المجموعات الارهابية في الحيين الشمالي الغربي والغربي بما فيها اسلحة وذخيرة.
وأضافت الوكالة “قضت وحدة من جيشنا الباسل على معظم أفراد مجموعة إرهابية غرب قرية الحسينية أثناء فرارهم من بلدة القصير بريف حمص في حين أردت وحدة ثانية عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بالقرب من مدرسة وجامع أم الصخر شمال قرية الدمينة الشرقية”. وأشار المصدر إلى أنه تم القضاء على أعداد من الإرهابيين خلال عدة عمليات مركزة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في خربة جمراح جنوب غرب حسياء وفي عقرب بريف الحولة وعند بيت صويص في تلبيسة وبالقرب من جامع مصطفى باشا بباب هود.