ميني نيوز
قال البيت الأبيض أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تستطيع القول بعد بأن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة في سوريا، وذلك عقب اتهام فرنسا النظام السوري باستخدام غاز السارين على الاقل في حالة واحدة في النزاع المستمر مع المقاتلين المعارضين.
ونقلت “رويترز” عن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قوله للصحفيين “نحتاج المزيد من المعلومات” بشأن الادعاءات باستخدام مثل هذه الأسلحة.
وفرنسا هي البلد الاول الذي يظهر موقفا حاسما بالنسبة الى استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، الامر الذي اثير منذ اشهر عدة، واعتبرته الولايات المتحدة “خطا احمر”.
وقال كارني إن هناك حاجة لجمع المزيد من الأدلة، لتحديد متى استخدمت الأسلحة الكيماوية، ومن الذي استخدمها وتسلسل الحراسة عليها “ولإرساء هيكل من المعلومات يمكن طرحه ومراجعته وبموجبه يمكن اتخاذ قرارات سياسية.” ولم يعلن عن موعد للانتهاء من هذه المراجعة.
وقال “أستطيع أن أؤكد لكم اننا نعمل بجد كإدارة مع حلفائنا والمعارضة السورية بشأن هذه المسألة.”
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في وقت سابق أمس، انه لا يوجد شك في أن الحكومة السورية استخدمت غاز الاعصاب “سارين” ضد مقاتلي المعارضة، وان كل الخيارات – بما فيها التحرك العسكري- موضع اعتبار ردا على هذا التطور.
وعندما سئل عما اذا كان الخط الاحمر تم تجاوزه قال فابيوس انه “بلا شك” تم اجتياز خط وان باريس تبحث مع حلفائها كيفية الرد.
واضاف “كل الخيارات مطروحة”. وقال “يعني ذلك اما ان نقرر عدم الرد، واما ان نقرر الرد بما في ذلك التحركات العسكرية التي تستهدف مكان تخزين الغاز”.