رمضان العوامي – القاهرة – المختصر الاخبارية
كثفت قوات الجيش و الأمن المصرية ،حضورها على حدودها الغربية مع ليبيا ،وسط استنفار أمني كبير لإحكام السيطرة على الحركة عبر الحدود، فيما رفعت مديرية أمن مرسى مطروح التابعة لوزارة الداخلية درجة الاستعداد إلى “الحالة القصوى” لتأمين مداخل المحافظة. وصرحت مصادر عسكرية عن استنفار في صفوف الجيش وقوات الأمن المصرية على الحدود الغربية مع ليبيا التي تشهد تناميا في نشاط المتطرفي ،فيما ، نشر الجيش المصري وحدات إضافية في الدروب الصحراوية. ويأتي ذلك في ظل استمرار أزمة الأقباط المختطفين في ليبيا، وعددهم 21 شخصا. وهدد تنظيم داعش بإعدامهم، ونشر صورهم وهم يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية. وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت تشكيل خلية أزمة ضمت مسؤولين أمنيين واستخباراتيين ودبلوماسيين للتعامل مع أزمة خطف مواطنيها الأقباط في سرت. و كانت تقارير إخبارية نقلت بدورها صباح اليوم ،عن مصدر داخل البرلمان الليبي قوله، إن تنظيم داعش الإرهابي، قتل الرهائن المصريين الـ21 والمحتجزين لدى التنظيم في مدينة سرت الليبي ،فيما ذكر معاون وزيرة القوى العاملة السفير هاني خلاف، إن “أوضاع المصريين المتواجدين في ليبيا غاية في الصعوبة والخطورة، والدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لمساعدتهم في ظل تلك الأوضاع، وتعمل على إجلاء وإعادة أكبر قدر من المصريين إلى بلدهم .