أميرة الكيلاني – دبي – المختصر الإخبارية
أوضح باحثون أن هناك وسيلة تشخيصية جديدة قد تساهم بشكل كبير فى جعل الفحوصات التقليدية والمؤلمة للكشف عن السرطان شيئاً من الماضي، وهي عبارة عن كبسولة تحتوى على جزيئات دائرية من الحمض النووى DNA، يقوم المريض بتناولها، فتنجذب جزيئات DNA إلى خلايا الأورام حال إصابة الشخص بالسرطان، لتتفاعل معها وتفرز بعض البروتينات فى الدم التى يمكن الكشف عنها باستخدام اختبار بسيط.
وأكد الباحثون، أن هذه الكبسولة الجديدة ستغنى حال تطبيقها عن الحاجة لاستخدام الفحص بواسطة الخزعة Biopsy، وهو فحص يتم فيه استئصال بعض الخلايا أو الأنسجة من المريض لفحصها داخل المعمل، ويتسم هذا النوع من الفحوصات ببعض العيوب، حيث قد يتسبب فى الإصابة بعدوى ميكروبية أو ظهور الندبات، أو قد لا يتم تجميع عينة كافية وبالتى يتم تكرارها أخذها، بالإضافة إلى أنها قد تكون مؤلمة أحياناً.
وجارٍ الانتهاء من الفحوصات والتجارب التى ستحدد مصير هذه الكبسولة المتطورة فى تشخيص السرطانات القاتلة.