المختصر الاخبارية – كوالالمبور
في حفل مهيب مُنحت جوائز لخمس شخصيات خليجية للقيادة الادارية في حفل تكريم و توزيع جوائز القادة الدوليين الخامس 2015م الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سليمان شاه بن سلطان صلاح الدين شاه في كوالالمبور بماليزيا في الخامس من مارس الجاري و الذي نظمته شركة ماي ايفنت و الجمعية الأمريكية للتنمية القيادية ALDA .
ارتكزت الجائزة على معايير الانجازات في الحكومة الماليزية التي تهدف الى اختيار صفوة القياديين العالميين ذو الخبرة في عالم الأعمال و ابراز جهودهم بتكريمهم و تشيع المبتدئين منهم في مجال التجارة على تطبيق أفضل الممارسات القيادية و بناء الأمم و المجتمعات ووضع نماذج لهم في هذا المجال .
و منحت الجوائز لخمسة خليجيين وهم صاحب السمو الشيخ فيصل الحمود الصباح لجائزة التميز في الشبكات التجارية العالمية من الكويت , صاحبة السمو الشيخة نورة بن خليفة آل خليفة من البحرين لجائزة فئة رئيسة المرأة المدير التنفيذي العام , صاحبة السمو الشيخة مريم الصباح لجائزة فئة رئيسة نساء الأعمال من الكويت , المهندس الشيخ نواف بن غزاي بن شلاح المطيري جائزة التميز في الانشاءات الهندسية الدولية من السعودية .
وبهذه المناسبة قدم عبدالرحمن نقي آمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي شكره وتقديره للمسؤولين في ماليزيا و لمنظمين الحفل الذي تنبع فكرته من حرص أصيل على تشجيع الابداع و الريادة في القيادة في العام خاصة في أواسط أصحاب الأعمال الشباب وزار الأعمال , اذ تعتبر هذه الفكرة هدفاً نبيلاً تسعى دول العالم قاطبةً خاصة تلك الطامحة لتسريع وتيرة نموها على تبنيها و تشجيعها ورعايتها .
و أكد نقي دعم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لماليزيا في تشجيع الريادة و الإبداع في القيادة في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في أوساط القطاع الخاص الخليجي , ومبيناً أن الأمانة العامة للاتحاد تحرص على وضع برامج محفظة لتشجيع مهارات القيادة بين الشباب وزراد الأعمال , وتقديم كافة أشكال الدعم لهم , و شدد على أن هذا التوجه يقع ضمن أهداف الأمانة في تفعيل دور القطاع الخاص الخليجي في ممارسة نشاطاته الاقتصادية تحقيقا للتنمية الاقتصادية في دول المجلس بما يتطلبه ذلك من العمل على دعم القدرات التصديرية و التسويقية لمؤسسات القطاع الخاص , وتنمية المشاريع الصغيرة و المتوسطة , وجذب الاستثمارات الأجنبية , ودعم برامج التخصيص لدول المنطقة .
و أشار الى أن الأمانة العامة للاتحاد تعمل على دمج القطاع الخاص في الاقتصاد العالمي لتعزيز المصالح المتبادلة من خلال العمل على التوسع في عقد اتفاقيات اقتصادية , وتطوير علاقاته مع المجموعات و التكتلات الاقتصادية الإقليمية و الدولية .
و أشاد في نهاية حديثة بحجم التبادل التجاري بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي و الذي بلغ قرابة 12 مليار دولار امريكي , داعيا الشركات الماليزية من الاستفادة من البيئة و الفرص الاستثمارية المتوفرة بدول المجلس , مما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين .
ومن جانبها أشادت بدرية الملا رئيسة المجموعة العالمية الإمارتية للأعمال على أهمية دعم وتشجيع الإبداع و الريادة في القيادة في العالم , خاصة بين أواسط أصحاب الأعمال الشباب ورواد الأعمال , باعتبار ان ذلك هدف نبيل تسعى مختلف دول العالم لانتهاجه خاصة الدول الراغبة في تحقيق معدلات نمو وتنمية في اقتصادها .
و أوضحت أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك بيئة استثمارية خصبة تتيح عدد من الفرص الاستثمارية للمستثمرين الخليجيين و الأجانب , وبالتالي فإن اصحاب ورواد الأعمال في دول الخليج قادرين على المشاركة في كافة المنافسات الدولية و الظفر بجوائزها خاصة وأن دول الخليج لديها سوق موحدة قوامها أكثر من 40 مليون نسمة تتمتع بحيوية كبيرة ومعدلات نمو متسارعة وطلب محلي قوي وهي شريان حيوي للعالم أجمع .
و أشادت بالحفل و بفرص الالتقاء و التواصل مع نخبة من قيادات الدولة وصناع القرار على أرض الواقع , حيث تم فتح تعاون وقنوات التفاعل مع خبرات قيادية واستقراء تطبيقات ناجحة في القيادة عبر تهيئة البيئة المناسبة لهم لمناقشة التحديات المعاصرة وفق رؤية قيادية مستقبلية فيما بينهم .