المختصر الإخبارية – الدمام
كشف صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة خلال ورشة عمل قدمها في جامعة الدمام ضمن فعاليات يوم المهنة، ان تطوير الذات وتحديد الرؤى للخريجات يسهم في حل مشكلة البطالة وتغيير مفهومها، وتكون البداية من المقاعد الجامعية التي تسهم بصورة كبيرة في تحديد ملامح الخطة المستقبلية للخروج الى سوق العمل.
وأوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، ان “مشاركة صندوق الامير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة وهو جزء من مؤسسة الامير محمد بن فهد للتنمية الانسانية في فعاليات مجتمعية تتعلق بالتوظيف والتدريب هي ضمن الإستراتيجية المعتمدة للتنمية، فالعديد من الورش والمحاضرات تقام في الجامعات بهدف تمكين الفتيات ومشاركة المجتمع في التعرف على مايدور في السوق المحلي، وتهيئة الفتيات للخروج الى السوق بنظرة تفاؤلية، فهدفنا منذ البدء هو تحويل خريجاتنا من باحثات عن عمل الى صانعات له، والدور الذي يقدمه الصندوق في التمويل والتنمية والاليات المعتمدة في تطوير الافكار، للخروج الى السوق المحلي دون عقبات، بهدف تمكين السيدات من العمل وتنمية الاقتصاد المحلي بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتوفير فرص عمل مناسبة وتهيئة البيئة الاستثمارية للمراة وفتح مجالات عمل جديدة اضافة الى التدريب على التنمية الذاتية والحصول على المهارات اللازمة لتحقيق مفهوم “ريادة الاعمال”.
وقالت المدير التنفيذي للصندوق خلال الورشة التي اقيمت في يوم المهنة ان “تحديد المبادئ ومراجعة الرؤى وتطوير الذات احدى ملامح الخطة المستقبلية للخريجات والتي تسهم بصورة مباشرة في خفض معدلات البطالة، فالتنمية الذاتية لها ارتباط مباشر في التأثير على سير العمل وتحديد وجهته”.،
واضافت “من بين أسس تحقيق التحفيز الذاتي المرونة أي أن نتكيف وفق الظروف التي تساير تحقيقنا للأهداف ، التحضير الشامل والتخطيط ، فمن غير تحضير وتأهيل ذاتي ووضع معالم محددة لأهدافنا لا يمكن تحقيق ذلك ويلي هذا المبدأ التدرب على تنفيذ الأهداف وفق الأولويات أي ان نحدد أهمية أهدافنا حسب الأولوية فهناك أهداف قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى ، ومن بين الأسس الدافعة نحو التحفيز الذاتي يأتي التمتع بما نحققه من أهداف فهذا يزيد في ذواتنا النظر بعين شمولية لكل ما حققناه .
وقالت “أن اكتساب خبرات جديدة من تجارب الآخرين والتطلع الى علوم ودراسات جديدة ومتنوعة واكتساب مهارات من شأنها أن تحفزنا وتزيد من تعاملنا نحو تحقيق الأهداف لأن الإنسان الغير مدرب ويفقتد الخبرة لا يدرك كيف يتعامل حتى مع ابسط الظروف، وتقديم المكافئة للذات أحسن سبيل الى رد الاعتبار لها ومنحها جرعة من نية العطاء في المستقبل حيث انه يستوجب على من يرغب على التحفيز الذاتي أن يكافئ نفسه من خلال منحها جملة من الامور الايجابية”.والحصول على قدرة التحفيز الذاتي والتمكن منها يقتصر على الفرد ذاته بأن يستشعر كل ما يمده بالطاقة الإيجابية في حياتنا ولو كانت أمورا بسيطة عليه أن يستثمرها حتى تتبلور في شكل كتلة من الطاقة أينما أراد أن يوجهها سارت مثلما يريد، بحسب البابطين.