محمد الامير – الدمام أكد مدير إدارة تنمية الموارد المالية بجمعية البركة الخيرية بالدمام سعد بن محمد الاحمري ان الجمعية قامت موخراً بتفريج كرب عدد من السجناء الذين ادخلوا السجن بسبب ديون مالية تراكمت عليهم ومضى عليهم في السجن اكثر من سنتين وكانت المبالغ التي سددتها الجمعية للدائنين تزيد عن 250 الف ريال كما قامت الجمعية بتفريج كرب ثلاث اسر بمبالغ مختلفة حسب الاليات والسياسة المتبعة في الجمعية .
وايضاً قامت الجمعية بدعم اسر السجناء بمبلغ يزيد عن 165 ال ريال لصالح احدى الجمعبات في المنطقة الشرقية .
واضاف الاحمري ان الجمعية تهدف الى فتح افاق التعاون بين الجمعيات الخيرية الناشطة والمصرح لها رسمياً في المنطقة الشرقية بغية تسهيل العمل الخيري .
وبين الاحمري أن جمعية البركة الخيرية هي جمعية خيرية تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية وتقوم على الأيتام ودعم الفقراء والمساكين ممن يقطنون ضمن حدود ونطاق عمل الجمعية وذلك خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة التي تزيد عن 14 برنامج ونشاط , وتستطيع الجمعية من خلالها تقديم المساعدات الاجتماعية والصحية للمستفيدين والقيام بكفالة الارامل والايتام وذلك كله بدعم كريم من المحسنين اولى الايدي السخية من ابناء هذا البلد المعطاء والذين هم دائماً يسعون لعمل الخير .
واثنى الاحمري على الجهود المبذولة من رجال الاعمال والميسورين من اهل الخير ودعمهم المستمر للجمعية منذ تأسيسها واجزل لهم الشكر على نظير الدعم والعطاء السخي الذي يقدمونه والذي يلمسه المحتاج من الفقراء ومن المحتاجينالذين تقضى حوائجهم وتكفى مطالبهم ,
واضاف الاحمري أن الجمعية ولله الحمد أخذت السمعة التي جعلت الكثير من رجال الأعمال يتبرعون بأموالهم لصالح مشاريعها وخاصة الوقف الخيري للأرامل والايتام . موضحاً أن هناك حزمة من المشاريع التي تقدمها الجمعية لصالح عدد كبير من المحتاجين في المنطقة الشرقية . وان هناك تعاون مع اكثر من 13 جهة مانحة من خلال عقد شراكات مع الجمعية تخدم برامج الجمعية وكذلك ابناء الاسر المحتاجة .
واشار الاحمري أن الهدف الأسمى من الجمعية ليس التوسع في تقديم المساعدات المالية بقدر ما هو تثقيف أبناء المحتاجين لكي يقوموا هم على أنفسهم وأسرهم من خلال ما تتيحه لهم الجمعية عن طريق علاقاتها الطيبة مع رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة وكذلك عن طريق الشركات مع المعاهد والمراكز التدريبية وشركائنا في القطاع الخاص ، الأمر الذي يخدم أبناء المحتاجين من خلال تدريبهم وتوظيفهم وجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع ومنتجين وهذا ولله الحمد تم توظيف قرابة 120 مستفيد في القطاع الخاص.