ميني نيوز
قتل 147 شخصا أمس الثلاثاء، في مختلف أنحاء سوريا معظمهم في دمشق وريفها وحلب، في وقت اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش الحر سيطر على قرية في محافظة دير الزور، بعد قصف واشتباكات عنيفة، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 60 شيعيا غالبيتهم من قوات النظام.
“قتل 60 شيعياً على الأقل، غالبيتهم من المسلحين امس، إثر هجوم شنته الكتائب المقاتلة على بلدة حطلة في دير الزور”، وذلك غداة شن المسلحين هجوما على مركز للمقاتلين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد”.
وأوضح أن مقاتلي المعارضة، الذين يسطرون على أجزاء واسعة من شرق سوريا، شنوا هجوما على البلدة التي تقطنها غالبية سنية “وتضم شيعة موالين للنظام، الذي قام خلال الاسابيع الاخيرة بتسليحهم”، مضيفا أن مقاتلي المعارضة “سيطروا على البلدة، التي تشهد حركة نزوح، بعد قيام المقاتلين بحرق منازل تعود للمسلحين الشيعة”.
وقالت “شبكة شام” المعارضة ان الجيش الحر تمكن، أمس الثلاثاء من اقتحام وتحرير المعهد الصناعي ومدرسة الصناعة بحي الصناعة بدير الزور.
في المقابل قالت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”: “ان أهالي قرية حطلة بريف المحافظة تصدوا لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت اقتحام القرية، بهدف الاعتداء على المواطنين، والقيام بعمليات سلب ونهب وتخريب”، مشيرة إلى أن “أهالي القرية تمكنوا من قتل عدد من الإرهابيين، وإصابة آخرين، وعرف من الإرهابيين القتلى عمار جاسم الحماد، ورامي غنام الصبحي وحمادة علي الحديدي”.
وفي حلب أشار المرصد إلى انسحاب كتائب المهاجرين والأنصار التي يقودها ” أبو عمر الشيشاني” من مطار منغ العسكري، بعد أن تمكنت قوات النظام من السيطرة على أجزاء واسعة من المطار أمس، وقتل ستة مقاتلين من الكتائب إثر استهدافهم بقذيفة دبابة داخل المطار، فيما ينكر النظام سيطرة الجيش الحر على أجزاء من المطار، ويشير إلى استمرار الاشتباكات.
بينما قالت “سانا” ان “وحدات من جيشنا الباسل واصلت في حلب وريفها أمس، عملياتها ضد الإرهابيين في محيط سجن حلب المركزي ومطار منغ، ومعارة الأرتيق وبستان الباشا، وبستان القصر، ودمرت كميات من أسلحتهم المضادة للطيران ورشاشاتهم الثقيلة”.
وفي الرقة قصف الطيران المروحي تمركزات القوات النظامية في محيط الفرقة 17، وأنباء عن إصابات في صفوف الجيش الحر، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والحر، عند مدخل مطار الطبقة العسكري وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
أما في حمص فتدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر في حيي الخالدية ووادي السايح، وسط استمرار القصف على حي الخالدية، مما أدى لسقوط جرحى، وتضرر في بعض المنازل وفقا للمرصد.
و قالت “سانا”: “إن وحدات من جيشنا الباسل أعادت الأمن والاستقرار إلى حي وادي السايح بمدينة حمص، بعد أن دمرت آخر أوكار وتجمعات الإرهابيين فيه”، مضيفة إنه تم القضاء على أعداد من الإرهابيين وتفكيك عبوات ناسفة زرعها الإرهابيون في منازل المواطنين والطرق العامة في الحي”.
ووثقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء أمس الثلاثاء 147 قتيلا، بينهم 62 في دمشق ريفها، 27 في حلب، 19 في دير الزور، 16 في إدلب، ثمانية أشخاص في درعا، وغيرها.