ناصرالعيسي – الدمام
أوضح نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ يوسف العفالق أن عدد الدراسات في مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية ارتفع من (250) دارسة , في عام 1401هـ ، إلى ( 28,127) دارسة في (185) مدرسة نسائية هذا العام ، حيث تم تخصيص مدارس على أحدث طراز تضاهي في تجهيزاتها أعرق المدارس ، ويتسع غالبيتها لأكثر من ” 1000″ دارسة ، بينما تقوم الجمعية بعقد برامج أسبوعية لحفظ القرآن وعلوم التفسير ودورات التجويد واللغة العربية والدورات العلمية الخاصة بطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمرحلة الجامعية وذلك لأهمية هذه الفئة العمرية.
وأشار العفالق إلى أن الجمعية لديها خطط مستمرة لتطوير العمل الإداري بالجمعية باختلاف مستوياته مما يساعدها على تحقيق ما تصبو إليه من تحفيظ ونشر القرآن الكريم بين أفراد المجتمع باختلاف مستوياتهم العلمية والتعليمية رجالا ونساء ، وكذلك اختلاف لغاتهم ، ولذا فقد سعت إلى التوسع في إنشاء المعاهد القرآنية التي تمنح الدبلوم في تعليم القرآن الكريم وعلومه ، وأنشأت ثلاثة معاهد نسائية ” معهد البيان ، معهد الفرقان ، معهد أبن كثير ” وذلك لإعداد وتخريج معلمات متميزات ، وإيجاد بيئة جاذبة للتعلم ضمن مناهج موثوقة تخدم القرآن وعلومه ، وتزويد المجتمع بمعلمات مؤهلات تأهيلاً شرعياً ومهنياً وفق كفاءة عالية ، حيث بلغ عدد الخريجات من تلك المعاهد أكثر من “500” دارسة, فيما افتتحت الجمعية ” 34 ” مدرسة نسائية في الصمان ووادي المياه , يدرس بها ما يقارب (1380) دارسة.
وحث الشيخ العفالق أولياء أمور النساء على إلحاق بناتهم وزوجاتهم بمدارس التحفيظ المنتشرة بالمنطقة الشرقية لما لها من أهمية في حفظ الوقت واستثماره بما يعود عليهن بالنفع والفائدة في الحياة الدنيا والآخرى.