المختصر الإخبارية – الدمام
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية اليوم حفل تكريم وتخريج الدفعة الـ 26 من حفظة كتاب الله البالغ عددهم ( 227 ) حافظاً ، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق الشيرتون بالدمام .
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأت مسيرة الحافظين.
عقب ذلك دشن سموه وقف القرآن الكريم الخامس , ثم قُدم نموذج لتلاوة أحد الحفظة .
بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبد الرحمن آل رقيب كلمة قدم فيها شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته حفل حفظة كتاب الله تعالى ، مؤكدا أن انتشار الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة دليلُ صدق على العناية والرعاية بالقرآن وأهله .
وأشار إلى أن الجمعية منذ إنشائها عام 1388هـ و هي تسعى لخدمة كتاب الله و تعليم الناشئة من بنين وبنات حتى بلغ عدد المستفيدين من بداية الجمعية حتى هذا العام أكثر من (83090) دارساً ودارسة ، ثم توسعت أنشطتها وبرامجها ، حتى أصبحت تقيم دورات للتجويد والتلاوة والدورات الصيفية المكثفة .
وأفاد أن الجمعية واكبت التعليم الإلكتروني في افتتاح المقرأة الإلكترونية على الإنترنت على مدى 17ساعة يومياً ، ووصلت إلى جميع أقطار المعمورة ، حتى بلغ عدد المشاركين فيها أكثر من (80) دولة على مستوى العالم , مبيناً أن للجمعية دورًا بارزا في الاهتمام بالطفل المتمثل في افتتاح برنامج القارئ الصغير في عدد من مدن ومحافظات ومراكز المنطقة الشرقية ، لافتاً النظر إلى أن للمرأة دورًا كبيرًا في توسع مدارسها ، وكثرة الدارسات فيها بعد ذلك قدم مجموعة من الناشئة فقرة القارئ الصغير .
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأت مسيرة الحافظين.
عقب ذلك دشن سموه وقف القرآن الكريم الخامس , ثم قُدم نموذج لتلاوة أحد الحفظة .
بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبد الرحمن آل رقيب كلمة قدم فيها شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته حفل حفظة كتاب الله تعالى ، مؤكدا أن انتشار الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة دليلُ صدق على العناية والرعاية بالقرآن وأهله .
وأشار إلى أن الجمعية منذ إنشائها عام 1388هـ و هي تسعى لخدمة كتاب الله و تعليم الناشئة من بنين وبنات حتى بلغ عدد المستفيدين من بداية الجمعية حتى هذا العام أكثر من (83090) دارساً ودارسة ، ثم توسعت أنشطتها وبرامجها ، حتى أصبحت تقيم دورات للتجويد والتلاوة والدورات الصيفية المكثفة .
وأفاد أن الجمعية واكبت التعليم الإلكتروني في افتتاح المقرأة الإلكترونية على الإنترنت على مدى 17ساعة يومياً ، ووصلت إلى جميع أقطار المعمورة ، حتى بلغ عدد المشاركين فيها أكثر من (80) دولة على مستوى العالم , مبيناً أن للجمعية دورًا بارزا في الاهتمام بالطفل المتمثل في افتتاح برنامج القارئ الصغير في عدد من مدن ومحافظات ومراكز المنطقة الشرقية ، لافتاً النظر إلى أن للمرأة دورًا كبيرًا في توسع مدارسها ، وكثرة الدارسات فيها بعد ذلك قدم مجموعة من الناشئة فقرة القارئ الصغير .
ثم ألقى سمو أمير المنطقة الشرقية كلمة عبر فيها عن سعادته بالاحتفاء بتخريج الدفعة الـ 26 من حفظة كتاب الله بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ،الذين حملوا في صدورهم أعظم كتاب وهو القرآن الكريم الذي فيه السعادة والطمأنينة والخير والبركة لمن تمسك به وعمل بما فيه .
وقال سموه : إن من أجَل النعم على أمة الإسلام نعمة القرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين ، فكلما تمسكنا به في جميع شؤوننا كانت لنا العزة والرفعة وكلما بعدنا عنه أصابنا الذل والتفرق .
وأضاف سموه : إن من فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة أن سخر لنا حكومة تهتم بالقرآن وحفظته وتوليه جل اهتمامها بقيادة خادم الرحمن الشريفين وسمو لي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وخير دليل على ذلك جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تدعم وتشجع الشباب والشابات وتحثهم على حفظ هذا الكتاب الكريم .
وسأل سموه الله تعالى أن يجزي كل من أسهم في حفظ الكتاب الكريم وتعليمه خير الجزاء ، داعياً سموه محبي الخير لتقديم الدعم المادي والمعنوي لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم لمواصلة واستمرار العطاء في خدمة كتاب الله تعالى الذي أثمر عن خير أبناء الأمة وهم حفظة كتاب الله تعالى .
وحثّ سموه حفظة كتاب الله الكريم قائلاً : إن عليكم واجباً عظيماً تجاه دينكم ثم وطنكم ، فحافظ القرآن لا بد أن يكون قدوة فاعلة وأن يتخلق بأخلاق القرآن وبسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يكون نافعاً لدينه ووطنه ومجتمعه .
وقدم سموه في ختام كلمته الشكر لرئيس الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة , وجميع من ساهم وشارك ودعم هذه الجمعية المباركة , مجدداً التهنئة للأبناء حفظة كتاب الله الكريم ولآبائهم وأمهاتهم ولمن أسهم بعد الله تعالى في حفظهم لكتابه الكريم .
وفي ختام الحفل كرم سموه أصغر حافظ والعشرة الأوائل من الحفظة ، وداعمي الجمعية , كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من الشيخ الرقيب .
عقب ذلك وقعت الجمعية مع عدد من الجهات الخاصة الخطة الإستراتيجية للجمعية للسنوات القادمة , ثم التقطت صورة جماعية لسموه مع الحفظة .
وأضاف سموه : إن من فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة أن سخر لنا حكومة تهتم بالقرآن وحفظته وتوليه جل اهتمامها بقيادة خادم الرحمن الشريفين وسمو لي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وخير دليل على ذلك جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تدعم وتشجع الشباب والشابات وتحثهم على حفظ هذا الكتاب الكريم .
وسأل سموه الله تعالى أن يجزي كل من أسهم في حفظ الكتاب الكريم وتعليمه خير الجزاء ، داعياً سموه محبي الخير لتقديم الدعم المادي والمعنوي لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم لمواصلة واستمرار العطاء في خدمة كتاب الله تعالى الذي أثمر عن خير أبناء الأمة وهم حفظة كتاب الله تعالى .
وحثّ سموه حفظة كتاب الله الكريم قائلاً : إن عليكم واجباً عظيماً تجاه دينكم ثم وطنكم ، فحافظ القرآن لا بد أن يكون قدوة فاعلة وأن يتخلق بأخلاق القرآن وبسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يكون نافعاً لدينه ووطنه ومجتمعه .
وقدم سموه في ختام كلمته الشكر لرئيس الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة , وجميع من ساهم وشارك ودعم هذه الجمعية المباركة , مجدداً التهنئة للأبناء حفظة كتاب الله الكريم ولآبائهم وأمهاتهم ولمن أسهم بعد الله تعالى في حفظهم لكتابه الكريم .
وفي ختام الحفل كرم سموه أصغر حافظ والعشرة الأوائل من الحفظة ، وداعمي الجمعية , كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من الشيخ الرقيب .
عقب ذلك وقعت الجمعية مع عدد من الجهات الخاصة الخطة الإستراتيجية للجمعية للسنوات القادمة , ثم التقطت صورة جماعية لسموه مع الحفظة .