المختصر الإخبارية – الدمام
احتفت كلية المجتمع بالدمام مساء اليوم بتخريج الدفعة العاشرة من طلابها والدفعة الثالثة عشر من طلاب برنامج الدبلوم الجامعي ، بحضور معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، وذلك في مقر الكلية بالدمام .
وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم بدأت المسيرة الأكاديمية يتقدمهم عميد الكلية الدكتور عبدالرحمن بن أحمد العرفج.
بعدها ألقى الطالب محمد بن وليد الفوزان كلمة نيابة عن زملائه الخريجين عبر فيها عن سعادته بمشاركة معالي مدير الجامعة والحضور حفل تخرجهم، منوها بالدعم الذي وجدوه خلال مسيرتهم العلمية من الجامعة وأساتذة الكلية ، مقدماً شكره للآباء والأمهات والأساتذة على ما بذلوه في سبيل تعليمهم وتدريبهم.
عقب ذلك ألقى رئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالرحمن بن عبدالجبار هوساوي كلمة أولياء الأمور أكد فيها أن اسم الجامعة ارتبط بسمة التميز والإتقان ومنها هذه الكلية الفريدة التي تبوأت مكانتها بين كليات المملكة بل الإقليم بوصفها رافدا مهما لتخريج الكوادر المؤهلة والمدربة التي هي محط أنظار الدوائر الحكومية والشركات الوطنية .
وقدم الدكتور هوساوي شكره لعميد الكلية لما يقدمه من جهد في الابتكار والتطوير والمتابعة والتوجيه للطلبة حتى بلغوا هذا المستوى وهذه المرحلة التي نقطف ثمارها اليوم، كما قدم شكره لجميع أعضاء هيئة التدريس الذين أسهموا في تأهيل هذه الكوكبة علما وخلقا وكان قدوة لأبنائنا الطلاب فتعلموا من أفعالهم قبل أقوالهم واكتسبوا أخلاقيات المهنة .
وهنأ الطلبة الخريجين بهذا الانجاز ودعاهم إلى أن يكونوا عند حسن الظن فهم سيخوضون غمار معركة العمل والبناء بعد أن تم تأهيلهم لسوق العمل بأعلى الموازين والمقاييس .
إثر ذلك ألقى عميد الكلية الدكتور عبدالرحمن العرفج كلمة حمد الله فيها على نعمه الكثيرة في هذه البلاد فبعد نعمة الإسلام من الله علينا بقيادة راشدة حكيمة جعلت همها الأكبر بعد خدمة الدين والحرمين الارتقاء بالإنسان باعتباره الثروة الحقيقة والقوة الفاعلة المؤثرة، وقد شهدت بلادنا نهضة تنموية كبيرة شملت الجوانب المختلفة لنواحي التنمية أهمها ما نشهده من توسع نوعي وكمي في مؤسسات التعليم ثم بفضل الدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .
وبين أن الكلية أنشأت في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتطبق معاييرها وتتبع أنظمتها وتلتزم فلسفة التميز التي تنتهجها الجامعة لإعداد الكوادر المؤهلة علميا ومهنيا وتفتخر هذه الكلية أن خريجيها اثبتوا تميزهم العلمي والعملي وقد أسهمت في تأهيل الخريجين أفضل تأهيل علمي ومهني وانطلقوا بعده بكل ثقة واعتزاز نحو تطبيق ما تعلموه، داعيا الخريجين إلى تقوى الله عز وجل والحرص على رضا الوالدين وطلب دعائهم والاجتهاد والحرص على خدمة هذا الوطن الغالي الذي أعطاهم الكثير وينتظر منهم الكثير .
بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كلمة عبر فيها عن سعادته بمشاركة خريجي كلية المجتمع بالدمام وطلاب برنامج الدبلوم الجامعي التابع لها حفل تخرجهم نيابة عن سمو أمير المنطقة الشرقية وهنأهم بالتخرج وحصاد ثمار ما بذلوا من جهود موفقة طوال سنوات الدراسة في هذه الكلية المتميزة .
وأكد أن التعليم كان ولا يزال من أهم أولويات التنمية في بلادنا الغالية لما له من دور كبير في تنمية الإنسان الذي هو عماد الحاضر وركيزة المستقبل ومحور التنمية، ومن هذا المنطلق فقد أولت هذه البلاد التعليم جل الاهتمام من عهد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ففتحت المدارس وأسست الجامعات وأنشأت الكليات والمعاهد فاتسع قطاع التعليم نوعا وكماً وتمكنت الجامعات السعودية من منافسة أفضل الجامعات العالمية في مختلف المجالات والتخصصات والأبحاث النظرية والتطبيقية .
وأشار الدكتور السلطان إلى أن الجامعة وكلية المجتمع بالدمام كغيرها من الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم في بلادنا تحظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وهذا الاهتمام من شأنه أن يضع الجميع طلابا وأساتذة أمام مسؤولياتهم في خدمة ديننا الحنيف ووطنا الغالي .
وهنأ الطلاب الخريجين من هذه الكلية المتميزة التي تم التخطيط لبرامجها بشكل دقيق روعي فيه الأخذ بالمستجدات العلمية والعملية مع الحرص على توافق مخرجاتها مع احتياجات الشركات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية ودعاهم لأن ينطلقوا إلى آفاق المستقبل بما يحملون من إيمان وعلم وعزم وإخلاص لخدمة دينهم ووطنهم وأمتهم وأن عليهم واجبات كثيرة أوجبها تقوى الله وإتباع نهج الرسول عليه الصلاة والسلام على الفهم الصحيح بلا إفراط ولا تفريط ثم طاعة ولاة الأمر في المنشط والمكره والمحافظة على وحدة الكلمة وصون المكتسبات .
وفي ختام الحفل سلم معالي مدير الجامعة الطلاب الخريجين شهادات التخرج ، والتقطت الصور التذكارية مع الخريجين .