المختصر الاخبارية – دبي
بعد ثلاثين عاما من المعاناة لم يجد الشاب الروسي فاليري سبيريدون أمامه سوى البحث عن جسد لشخص توفي حديثا يزرع عليه رأسه، أملا في العيش بحياة طبيعية وتخفيف العبء الملقى على والدته، وذلك رغم المخاطر التي قد تجابهه وتشكيك العلماء في إمكان نجاح العملية.
يقول سبيريدون -الذي يحمل شهادة الماجستير في الهندسة ويعمل في مجال البرمجة- إن مشكلته بدأت منذ أن كان عمره عاما واحدا حين بدأ هيكله العظمي بالهشاشة حتى أصبح مقعدا تماما في سن المراهقة.
ويشير الشاب الروسي إلى أنه بدأ يبحث عن حلول “ثورية” تخلصه من مشكلته رغم ما تحمله هذه التجربة من مخاطر، موضحا أن المخاطر هنا مبررة لأنها في الوقت نفسه ستخدم العلماء وتقدم لهم معلومات جديدة.