المختصر الإخبارية – الرياض
التقى صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد رئيس الاتحاد السعودي للسباحة المشرف العام على مشروع تطوير الألعاب المائية يرافقه أمين عام الاتحاد محمد الغامدي وفريق عمل المشروع أمس بمدير عام إدارة الشؤون الحكومية بأرامكو خالد الملحم وفريق عمله المكون من مدير الشؤون الحكومية محمد العجمي ووكيل مدير شؤون أرامكو متعب القحطاني ومدير إدارة متابعة المشاريع محمد الرميحي لبحث بناء شراكة بين الطرفين لتحقيق رؤية المشروع في بناء صناعة الألعاب المائية وتفعيل دورها في رعاية الشباب السعودي صحياً واجتماعياً ونفسياً وأمنياً والدفع بالموهوبين منهم لمنصات التتويج.
من جانبه أشاد سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بشركة أرامكو التي تتميز بفكرها التنموي المميز وبمشاركتها العميقة في كافة القضايا والمشاكل التي تتصدى لها في إطار مهمتها لخدمة المجتمع , مؤكداً أن مشاركتها في دعم المشروع الوطني بكافة إمكانياتها الفكرية والفنية والمالية سيحدث أثراً كبيراً ونقلة نوعية في بناء صناعة الألعاب المائية وتحقيق أهداف المشروع والمتمثلة في تعزيز السلامة المائية بكافة المسطحات المائية وتنشيط الاستثمار بالأعمال الصغيرة والمتوسطة بمجال الألعاب المائية وتعزيز قوة المنافسات المحلية كماً ونوعاً وانتشاراً بما يعزز قدرة المنتخبات المائية السعودية لتحقيق منجزات وطنية.
وقال: “المشروع الوطني للألعاب المائية استطاع تحليل وتشخيص الواقع وتوصل لحقيقة هامة وهي أنه يجب أن يكون مشروعاً تنموياً ذو أبعاد متعددة أحدها الدفع بالموهوبين لمنصات التتويج الرياضية”, مؤكداً أن ما يمكن أن يتحقق من وراء انتشار الألعاب المائية أهدافٌ تنمويةٌ كثيرة ومتنوعة ما يجعلها تستحق التعاضد لبناء صناعتها على أكمل وجه , مبيناً أن تعلم السباحة والرقي بمهاراتها يشكل الوسيلة المثلى للوقاية من حوادث الغرق والوقاية من أمراض العصر المترتبة على الخمول كالسمنة والقلب والسكر والضغط إضافة لمساهمتها في الوقاية من مخاطر أوقات الفراغ من خلال قضاء ساعات طويلة بالسباحة لأهداف الترفيه والصحة واللياقة والرشاقة والمنافسة الرياضية.
وتابع “عرضنا المشروع على أرامكو السعودية من خلال خالد الملحم وفريق عمله كمشروع تنموي ذو أهداف متعددة أحدها تقييم ورفع مستوى الإنقاذ و السلامة في المسطحات المائية وخدمة الشباب ورعايتهم من خلال المنافسات الرياضية وتحقيق البطولات لثقتنا بأن شركة أرامكو بحجمها وفكرها وامكانياتها يمكن أن تحدث نقلة نوعية متدرجة على عدة سنوات في تنمية صناعة الألعاب المائية بكافة محاورها التطويرية على مستوى منشآت السباحة وبرامجها وعلى مستوى الكوادر البشرية من معلمين ومنقذين ومشرفين وعلى مستوى المنافسات الرياضية وعلى مستوى تنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة في مجال الألعاب المائية”.
من جانبه قال خالد الملحم: “سُعدنا بفكر المشروع وأهدافه التنموية وانجازاته لجهة رعاية الشباب ولجهة الوصول لمنصات التتويج في المحطة الخليجية رغم ضعف الامكانات المتاحة وسرنا توجهات المشروع التنموية واطلعنا على أكثر من مبادرة قدمت لنا للشراكة بين المشروع وأرامكوالسعودية وهي مبادرات تتوائم مع دور ارامكو المحوري والحيوي في خدمة المجتمع السعودي بكافة أنحاء المملكة”.
وأضاف: “أرامكو تعمل دائماً على خدمة المجتمع السعودي بكافة أنحاء المملكة ولا تقتصر خدمتها في المنطقة الشرقية والمدن الرئيسة ولذلك أوضحنا لسمو رئيس اتحاد السباحة وفريق عمله أننا نتطلع لخدمة المناطق النائية بالعمل على محو أمية السباحة لدى أفرادها باعتبار السباحة الوسيلة المثلى للسلامة والوقاية من حوادث الغرق ولذلك أبدينا اهتماماً كبيراً بخدمة المسابح المتنقلة القادرة على الوصول للمناطق النائية وخدمة شبابها إضافة لوصولها للمدن الرئيسة”.
واختتم حديثه قائلاً: “أبدينا رغبتنا أيضاً بالتعاون مع الاتحاد لتطوير موسم تنافسي للترفيه خصوصاً وأن الشركة تنفذ الكثير من البرامج الترفيهية التعليمية للشباب في فصل الصيف تشمل كثيراً من الألعاب الرياضية” , موضحاً أن سيتم عقد ورشة عمل خلال الأسبوع الحالي بين مختصين من ارامكو والاتحاد لدراسة صيغ الشراكة المثلى والمبادرات التي يمكن أن تنطلق بها الشراكة عاجلاً.