المختصر الإخبارية – الدمام
كشف المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود أن أبرز الصعوبات التي يعانيها أسر شهداء ضحايا تفجير جامع الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف والتي راح ضحيتها ٢١ شهيداً وأكثر من ١٠٠ مصاب هي أعراض نفسية وجسدية، وبالتالي تعمل اللجنة الطبية النفسية التي تم تشكيلها من قبل الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية على مساعدة أهالي الشهداء من الجانب الطبي والنفسي والاجتماعي.
وقال سعود إن أبرز الأعراض النفسية التي يتعرض لها أهالي الشهداء هي قلق وخوف وشعور بالصدمة والحزن الشديد وتذكر قريب متوفى، وعدم التصديق بموته، وأما من ناحية الأعراض الجسدية فهي شعور باﻷلم في أماكن متفرقة في الجسد والصداع وعدم القدرة على النوم.
وأضاف: اللجنة قائمة بدورها على أكمل وجه ومتابعة بشكل يومي عبر فريق مختص من استشاريين وأخصائيين نفسيين وصيادلة إضافة لصرف الأدوية اللازمة مبيناً أن هذه اللجنة تستمر لمدة ٣ أسابيع حسب تقييم الموقف وما تقتضيه الحاجه.