المختصر الإخبارية – الدمام
تسلمت امانة المنطقة الشرقية جائزة المركز الاول في السلامة البيئية، والتي حصلت عليها مدينة الدمام، من مؤسسة جائزة المدن العربية في دورتها الثانية عشر، خلال في حفل اقيم صباح اليوم الاثنين الموافق 14/8/1436هـ، في العاصمة القطرية الدوحة، وبحضور وزير البلدية والتخطيط العمراني الرئيس الأعلى للجائزة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة ال ثاني.
وقد تسلم الجائزة وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله بن علي القرني، فيما تسلم شهادات التميز مدير عام ادارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان وقد استعرض سعادة د. خليفه بن عبد الله السعد مدير عام صحة البيئة للشئون البلديات بأمانة المنطقة الشرقية الجهود المبذولة في مجالات البيئة بالمعرض المصاحب.
وقد أثنى وزير البلدية والتخطيط العمراني الرئيس الأعلى للجائزة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة ال ثاني على جهود أمانة المنطقة الشرقية في مجال السلامة البيئية، فيما أبدى اعجابه بما تحققه من مشاريع وبرامج والاستفادة من طرق وتدوير المخلفات البلدية والزراعية وتوعية ونشر الثقافة البيئة بين أفراد المجتمع وبالأخص النشئ كأحد الخطط الاستراتيجية للأمانة، موضحا ان هذا يأتي بفضل ما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية في مجال المحافظة على البيئة، وجاء ذلك خلال جولته في المعرض المصاحب للجائزة حيث استمع الى شرح مفصل عن هذه الجهود التي تقوم بها الامانة من قبل وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني ومدير عام ادارة صحة البيئة في وكالة البلديات الدكتور خليفة السعد، كما أبدى سعادته اعجابه بركن الامانة وطالب من المهتمين في هذا المجال في دولة قطر الاستفادة من تجارب امانة الشرقية الناجحة في المحافظة على السلامة.
من جهة ثانية اكد المتحدث الرسمي بأمانة امانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان ان ما حققته الامانة من إنجازات وجهود كبيرة يأتي ضمن خطط الأمانة الاستراتيجية في مجالات الاصحاح البيئي والمحافظة على البيئة وانه كان نتيجة عمل دؤوب اثمر عن حصولها على العديد من الجوائز المحلية والخليجية والعربية، معربا عن فخره بحصول مدينة الدمام ممثلة في أمانة المنطقة الشرقية على هذه الجائزة والتي تضاف الى جوائز وانجازات الامانة في العديد من المجالات البلدية.
وتأتي هذه الجائزة والتي فازت فيها مدينة الدمام بعد ان نافست ٥٩ مدينة عربية وخليجية، حيث تم الإعلان عن اسماء الفائزين في الجائزة في مؤتمر صحافي عقد مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة، والذي عقدته هيئة التحكيم للدورة الثانية عشرة لجائزة منظمة المدن العربية بمقر مؤسسة الجائزة بمدينة الدوحة بحضور أعضاء هيئة التحكيم واللجنة التحضيرية وأعضاء وفد الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية وعدد من المختصين والمهتمين، حيث تم خلاله إعلان أسماء المدن والشخصيات العربية الفائزة والتي تشمل جوائز صحة البيئة وتقنية المعلومات.
الى ذلك اوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في تصريح صحافي، أن الأمانة شاركت في جائزة “السلامة البيئية” من خلال عدد من المحاور الرئيسية ابرزها: اسماء ومراكز ومحطات اختبارات قياس التلوث، مثل التلوث الهوائي حيث توجد أربع محطات رصد ٢ ثابتة و٢ متحركة، اضافة الى التلوث الغذائي والذي يتضمن ١ مختبر مركزي و٢ متنقل، وكذلك خطط والبرامج المتبعة في مراقبة السلامة البيئية في المدينة، وكذلك – مشروع رصد وتقييم جودة الهواء، وبرنامج المكافحة الشاملة لآفات الصحة العامة وتخفيض نسبة المبيدات الحشرية المستخدمة، والمختبر المركزي للأغذية، والمختبر المتنقل للأغذية، اضافة الى مركز تدريب العاملين بمنشآت الغذاء والصحة العامة، وتطبيق برنامج الأيزو ٢٢٠٠٠ في ٣ مطاعم والحملات التفتيشية والرقابية على الاغذية الصحي، ولجنة دراسة الأنشطة المقلقة للراحة ومعالجتها، فيما تم استعراض برامج الامانة في المخلفات الصلبة، وبرنامج الحد من ظاهرة الرمي العشوائي للإنقاض والمخلفات، ومشروع معالجة مواقع ردم النفايات، ومشروع تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها الى اسمدة عضوية، ومصنع اعادة تدوير الاطارات المستعملة ومخلفات البناء (قيد التنفيذ)، وكذلك برنامج فرز وتدوير النفايات المنزلية ( والذي تم طرحه كعطاء).
هذا بالإضافة الى الاعمال التي ساهمت فيها الامانة ونفذتها في مجال سلامة البيئة من خلال فرز وتصنيف النفايات داخل المردم الى أربعة: النفايات المنزلية، النفايات المفتوحة (الأخشاب والنفايات غير المكبوسة)، مخلفات الدواجن والمسالخ، ومخلفات الاطارات.
وساهمت الامانة في تقديم توصيات للمدن الاخرى في العديد من المجالات اضافة الى وتحقيق نتائج في مجال السلامة البيئية مثل: تشجيع الاستثمار في الاقتصاد الأخضر ، والتوسع في إنشاء المختبرات المتقدمة في المجالات البلدية، ووضع استراتيجيات بين الدول والقطاعات في مجالات حماية البيئة والأخطار المُحتملة، ووضع إنذار مبكّر بين الدول للبيئة والأخطار المتوقع حدوثها، ووضع مستوى التأهيل للكفاءات المتخصصة بجميع المجالات المهنية في البيئة.
وهنأ المهندس الجبير صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بهذه الجائزة، مقدما شكره لسموه على توجيهاته الدائمة والسديدة فيما يخدم المواطن والمقيم، وحرص سموه الدائم على أن تظهر المنطقة الشرقية بأفضل صورة في جميع المجالات، مؤكدا أن سموه يحثنا بشكل دائم على التميز والابداع والنجاح لخدمة المنطقة واهاليها.
كما قدم شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبد الملك ال الشيخ على دعمه الدائم لبرامج الامانة وما يبذله معاليه ايضا من جهود حثيثة في الارتقاء بالعمل البلدي بالشكل المطلوب، كما هنأ المهندس الجبير جميع العاملين في الامانة بهذه الجائزة والتي تعتبر حافز لهم لبذل المزيد من الجهد وتنفيذ العديد من البرامج في مجالات البيئة، لتصبح حاضرة الدمام رائدة في المجال البيئي وفق المعايير العالمية.
وتأتي هذه الجائزة بعد فترة من حصول الأمانة على جائزة في مجال العمارة والبيئة، من منظمة المدن والعواصم الإسلامية ومركز التعاون الاوروبي العربي، والتي تم فيها اختيار المنطقة الشرقية من بين 158 مدينة وعاصمة عربية وإسلامية كـ”أول حاضرة للبيئة للعام 2013″.