ميني نيوز
اندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار ومعارضي الرئيس المصري، محمد مرسي، في مدينة الإسكندرية الجمعة، دون أن تتوافر أي تقارير فورية عن سقوط ضحايا، في الوقت الذي تسببت فيه المظاهرات التي نظمها الإسلاميون في القاهرة، بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية بالعاصمة المصرية، وسط تقديرات بتجمع أكثر من مليوني شخص.
وأعلنت منصة مليونية “لا للعنف” أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر الجمعة، أن عدد المشاركين زاد عن مليوني شخص، بمشاركة أكثر من 30 حركة وحزبا وقوى إسلامية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن حشود المتظاهرين امتدت في كافة الشوارع المؤدية إلى الميدان لمسافة تتجاوز نصف كيلومتر, وردد المتجمعون شعارات بينها “حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة”, و”إسلامية.. إسلامية.. رغم أنف العلمانية”.
وعقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، في مسجد “القائد إبراهيم” بالمدينة الساحلية، خرج عدد من أنصار المعارضة يهتفون “يسقط يسقط حكم المرشد”، في الوقت الذي كان يتجمع فيه العشرات من أنصار التيارات الإسلامية، للمشاركة بفعاليات مليونية “لا للعنف”، التي دعت جماعة الإخوان المسلمين لتنظميها، دعماً لمرسي.
وأفاد التلفزيون الرسمي، على موقعه “أخبار مصر”، بأن اشتباكات بالطوب والحجارة اندلعت بين الجانبين، ومازالت مستمرة حتى اللحظة، تسببت في قطع طريق الكورنيش، وتوقف حركة الترام، مما اضطر السيارات المارة إلى تغيير مساراتها إلى الشوارع الجانبية.