محمد الأمير – الدمام
قال مدير جامعة الدمام معالي الدكتور عبدالله الربيش أن محاور الملتقى الثالث للسلامة المرورية جاءت بناء على توصيات أربع ورش عمل لأكثر من 800 طالب في كل من الرياض و و المدينة و الدمام و الطائف.
وذلك صباح أمس خلال اجتماع اللجنة االعليا للملتقى الثالث للسلامة المرورية و الذي سيعقد في الفترة من 11-13 صفر 1437 (نوفمبر المقبل) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية بمدينة الدمام , و استعرضت اللجنة سير أعمال التجهيز للملتقى كالمتحدثون الرسميون للملتقى والبرنامج اليومي و البحوث المقدمة للجنة العلمية للملتقى و الورش و المعرض المصاحب و التصاميم و هدايا الحضور .
في بداية الإجتماع أثنى مدير جامعة الدمام معالي الدكتور عبدالله الربيش على شعار الملتقى ( الشباب و السلامة المرورية ) باعتبار الشباب هم الأكثرية في المجتمع و هم المستقبل الذي تحرص كل مؤسسات الدولة عليه و على التعاون معه .
وتحدث الدكتور عبدالحميد المعجل رئيس اللجنة العلمية للملتقى عن المتحدثين الرئيسيين قائلا ” بذلنا جهودا و درسنا السير الذاتية لمن لهم علاقة بمحاور الملتقى و استقرينا على أربعة ، منهم ثلاثة أستاذة في جامعات الولايات المتحدة الامريكية و الرابع أستاذ جامعة من فرنسا، وأضاف المعجل بأن الجمعية السعودية للسلامة المرورية استقبلت 155 ملخصا بحثيا و قبلت لجان التحكيم التي يمثل كل لجنة فيها ثلاثة محكمين من السعودية ودول عربية أخرى 30 بحثا ستعرض في الملتقى .
كما استعرض الأعضاء البرنامج اليومي و ورش العمل المصاحبة و التصاميم التي تعبر عن هوية الملتقى .
وفي معرض رد معالي الدكتور الربيش – خلال المؤتمر الصحفي -حول غياب مشاركة الشباب كمتحدثين رسميين شدد أن الملتقى هو علمي بالدرجة الاولى وهدفه الإستفادة من الخبرات العلمية في مجال السلامة المرورية و الخروج بتوصيات موضحا أن للملتقى ورش مصاحبة تستهدف الشباب فالورشة الاولى بعنوان ” القيادة الآمنة للشباب ” والثانية ” الإسعافات الاولية لمصابي الحوادث المرورية ” و الثالثة ” كيفية اعداد و تقييم حملات التوعية المرورية الموجهة للشباب ” و أضاف أن ملتقى السلامة المرورية أحدثا حراكا حقيقا واسعا و أصبحت المشاركة فيه طموح الباحثين و المشاركين .
وعن مصير التوصيات في الملتقيات السابقة أجاب الدكتور الربيش بان التوصيات أغلبها نفذ و منها قسم هندسة المرور و النقل و الذي تحتضنه جامعة الدمام كما أجريت بحوث تطبيقة عملية حدد فيها النقاط السوداء لمواقع الحوادث المرورية بحاضنة الدمام و طريقي الملك فهد و الخليج العربي و أسباب تلك الحوادث و الحلول المقترحة وسوف ترسل نتائج الدراسات إلى الجهات ذات العلاقة . كما صرح بأن كرسي أرامكو للسلامة المرورية سوف يخرج كتبا هو الأول من نوعه على المستوى العربي بعنوان ” التحقيق في الحوادث المرورية ”
وفي سؤال حول عدد المتدربات على الأسعافات الاولية لمصابي الحوادث صرح الدكتور المعجل بأنه المتدربات من خلال ورش العمل للملتقيات السابقة بلغ 600 متدربة من المنطقة الشرقية .
و حول جائرة السائق المثالي شدد معالي الدكتور عبدالله الربيش بأهمية الجائزة في نشر ثقافة تشجيع المتقيدين بقواعد السلامة المرورية كما أوضح حرص أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على أهمية اعلام كافة أطياف المجتمع بالجائزة .
وحول دور إدارة التربية و التعليم في مجال التوعية بقواعد السلامة المرورية أجاب رئيس إدارة النشاط الطلابي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية الأستاذ خالد العسكر بأن إدارة التعليم دورها حيوي وهام و قامت الإدارة بتوزيع المذكرات التوعوية من مرحلة الروضة حتى المرحلة الإبتدائية رغبة في غرس قواعد السلامة المرورية في الأجيال التي من السهل تنشئتها على ذلك .
حضر الإجتماع كل من معالي الدكتور عبدالله الربيش مدير جامعة الدمام و الدكتور عبدالحميد المعجل و المهندس محمد الزهراني من أرامكو و العميد خالد المزروع مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية و العقيد علي الزهراني من المرور و المهندس أحمد الغامدي المشرف على البرامج التوعوية و الإعلامية في “سلامة” .