المختصر الإخبارية – الدمام
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالجهود الكبيرة التي يقوم بها أئمة المساجد طوال العام وفي شهر رمضان المبارك على وجه الخصوص .
وقال سموه : إن الحاجة لوجود أئمة المساجد في شهر رمضان المبارك اكثر من غيرها فوجودهم مهم و ينبغي أن يركز الإمام في خطب الجمعة وفي الدروس التي تلقى على ما يفيد المسلمين وإرشادهم في أمور الصيام والإبتعاد عن كثير من الأمور التي قد تفسد صيامهم والتنبيه على الإخوة المصلين بالإهتمام بمظهرهم وملابسهم عند حضورهم للمسجد فهم بين يدي الله وهذه من الملاحظات التي تؤلم فالزينة عند الذهاب للمسجد منصوص عليها فحبذا لو ذكر إخواني الأئمة على هذا الموضوع ولكن بلطف فاللطف لا يدخل في شيء إلا يزينه والشدة لا تدخل في شيء إلا تشينه .
وأستطرد سموه قائلاً : من فضل رب العالمين علينا وجود عدد كبير من المساجد وإرتفاع أصوات المكبرات أولاً يجعل الصوت يتداخل بين المساجد وخصوصاً في صلوات التراويح فحبذا لو تم ضبط مكبرات الصوت بالشكل المناسب لكي لا تتداخل مكبرات الصوت .
جاء ذلك خلال استقبال سموه مساء أمس في المجلس الأسبوعي “الإثنينية ” بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة ومدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله اللحيدان وأئمة المساجد ومنسوبي فرع الوزارة .
وبين سموه أن الكل في شهر رمضان المبارك يتسابق لفعل الخير وتفطير الصائمين لكن يجب الحرص بأن يكون الأكل الذي يقدم للصائمين في المساجد خلال شهر رمضان المبارك نظيف وأن لا يبقى وقت طويل مكشوف .. كما أن المحافظة على النعمة مهمة فيجب الحفاظ على النعمة وهو واجب على الجميع ومعرفة أعداد الصائمين الذين سيقدم لهم الإفطار وأنا على ثقة بأنكم كلكم تعلمون ما يجب .
وعبر سموه عن سعادته بوجود مجموعة من الشباب الذين نفخر فيهم وهم طلاب ثانوية الخبر وهم الذين اخذوا على عاتقهم ترميم منازل عدد من الأسر المحتاجة في محافظة الخبر فلهم التحية وبارك الله في عملهم فما قاموا به يستحقون عليه الشكر الجزيل فبارك الله فيهم وكثر الله من أمثالهم .
من جانبه القى الشيخ عبدالله اللحيدان كلمة قال فيها : ما مر في منطقتنا من أحداث كان لعلماء وخطباء ودعاة المنطقة مواقف إيجابية أوجبها الشرع فشرفوا بها كما هي مواقف كل مواطن مخلص ، وهنا سأنهج نهج سموكم ولن أكرر ذكرها إلا أنني أستميح سموكم بتكرار كلمات من الفؤاد نبعت وبالصدق نُطقت ، في جلسة الاسبوع الماضي بصدق عن الموقف مما جرى ( من لم يتعلم فلن يتعلم ، ومن لم يتفكر فلن يتفكر ، ومن لم يتعظ فلن يتعظ ) ثلاث عبارات قلتموها سموكم فصدقتم فصدقتم ، فشكرا لكم نبراس حكمة لنا ، والشكر يتكرر لسموكم لعقد هذه اللقاءات المنبرية الودية النقاشية حيث انه في هذه الليلة يشرف بحضورها فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ومعه لفيف من الخطباء والائمة والدعاة ومراقبي المساجد .
واوضح انه بلغ عدد ما تم تأمينه للمساجد من المصاحف 138 الف نسخة من مجمع الملك فهد ـ رحمه الله ـ لطباعة المصحف الشريف كما بلغ ما تم صرفه من فرش المساجد والسجاد 65 الف متر مربع أما البرنامج الدعوي فبلغ ما تم أعداده للتنفيذ في هذا الشهر الكريم ( 259 ) برنامج كلمات ومحاضرات كما تم اعادة توكيد التوجيهات من الارشاد في استهلاك الكهرباء والتقيد بضوابط الاعتكاف ومراعاة التخفيف على المصلين وعدم مخالفة السنة في صلاة التراويح والقنوت والنصح والارشاد لما ينفع البلاد والعباد .
ولفت الانتباه إلى أنه في طار مشروع تفطير الصائم تم الترخيص لـ ( خمسين ) مخيم إفطار للجاليات و وثلاثمائة وخمسين موقعاً في المساجد وما زال الترخيص مستمراً .
بعد ذلك القى مدير إدارة المساجد بالدمام الشيخ عبدالله الحوار كلمة قال فيها : ان تفطير الصائم سنة حميدة حث عليها رسولنا صلى الله عليه وسلم وبقدر ما لها من آثار إيجابية فإن إدارات المساجد تحمل على عاتقها مراقبة اقامة هذا الأمر في المساجد من خلال ما نقوم به من متابعة و مراقبة وتنسيق مع الجهات المعنية .
وقال ” إنه ورغم أن مشاريع هذه الموائد تعد جهداً مضافا إلا أن لكثافة استخدام مرافق المساجد في هذا الشهر الكريم يوجب كذلك مضاعفة الجهود وتكثيف الجولات ونتطلع الى تعاون منسوبي المساجد والجميع لما يحقق الأهداف براحة الصائمين والقائمين .
وفي الختام اجاب الشيخ عبدالله اللحيدان على اسئلة واستفسارات الحضور بشان البرامج والانشطة التي يقوم بها فرع الوزارة خلال شهر رمضان المبارك .
حضر الإستقبال صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التقنية والتطوير الإداري بالإمارة و وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال .