ميني نيوز
قتل أمس 103 أشخاص في مختلف أنحاء سوريا، في وقت وردت أنباء عن سيطرة الجيش الحر على أجزاء كبيرة من حي الراشدين في مدينة حلب بعد إعلانه عن بدء معركة القادسية للسيطرة على الأحياء الشمالية والغربية من حلب المدينة.
وقال “شبكة شام” في حي الراشدين: تمكن الجيش الحر من السيطرة على أجزاء كبيرة بحي الراشدين في حلب، وإعطاب دبابة، وأوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، واشتباكات مستمرة بالحي، وفي جبل شويحنة”، فيما لم يرد تعليق من مصادر حكومية على هذا الخبر حتى الآن.
وذكرت “شبكة شام” أن الجيش الحر استهدف كلية المدفعية بجمعية الزهراء، بقذائف الدبابات والمدفعية وسط اشتباكات عنيفة في محيطها، كما استهدف قوات النظام المتمركزة في مباني البحوث العلمية بحي حلب الجديدة بقذائف الدبابات والمدفعية وراجمة الصواريخ، وسط اشتباكات عنيفة بالحي.
وذكرت عدة مواقع للمعارضة السورية، أن الجيش الحر أعلن بدء “معركة القادسية ” للسيطرة على الأحياء الشمالية والغربية من حلب المدينة، وقد بث ناشطون صورا للاشتباكات الدائرة بين الجيش الحر وقوات النظام في حلب.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان “أن أنباء وردت عن اندلاع حريق داخل مقر البحوث العلمية في حي حلب الجديدة، جراء استهدافها من قبل الكتائب المقاتلة بعدد من قذائف الهاون، وفي الريف تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، عند مفرق البوز بريف السفيرة، إثر محاولة الرتل التقدم باتجاه منطقة البوز بعد تمركزه في مسجد قرية الجبين”.
وقد سقطت عدة قذائف هاون على محيط حي القابون، وأنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، جراء سقوط إحداها على باص يحمل عدداً من الركاب، كما سقطت قذيفة على مجمع 8 آذار في منطقة الزبلطاني، ولا أنباء عن خسائر بشرية وفقا للمرصد.
واستهدف الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في مشفى تشرين بالصواريخ المحلية، وسط اشتباكات عنيفة على أطراف حي برزة بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس كما نقلت شبكة شام.
ووثقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء أمس السبت 103 قتلى بينهم 24 في حلب، و23 في دمشق وريفها و15 في إدلب، و19شخصا في حمص ودرعا وغيرها.