المختصر الإخبارية – دبي
تفقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صباح امس السبت القوات المصرية في شمال سيناء في زيارة غير معلنة بعد ايام من هجمات دامية شنها ارهابيو تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ضد الجيش في هذه المنطقة.
وقال السيسي في كلمة بثها التلفزيون المصري الحكومي خلال وجوده في سيناء ان «كلمة تحت السيطرة لا تكفي، الامور مستقرة تماما».
واشار إلى ان «مساحة سيناء ستة الاف كلم مربع، بينما رفح والشيخ زويد والعريش لا تمثل خمسة في المائة من مساحتها وان حجم القوات الموجودة في سيناء واحد في المائة والقوات الجوية التي تتدخل تمثل واحدا في المائة ايضا والجيش قادر على أن يقدم ألف مرة أكثر مما فعله».
واوضح متوجها لعناصر القوات المسلحة انه زار سيناء بالزي العسكري «تقديراً لكم، احتراماً لكم».
وأضاف أن «الهجوم على القوات في الشيخ زويد، والذي تم الترويج له بالداخل والخارج للإعلان عن ولاية إسلامية بسيناء بعد عامين من تحرك المصريين لتغيير النظام، كان يهدف لإرسال صورة غير حقيقية عن الأمن والاستقرار في مصر، والنيل من كرامة مصر وشعبها، لكن أبناء الشعب المصري من رجال القوات المسلحة استبسلوا في الدفاع عن شرف مصر بكل عزة واقتدار».
ووصف السيسي في كلمته نظام الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين بأنه كان «دينيا فاشيا» وأضاف أن رسالة المتشددين كانت «احنا… بعد سنتين بنعلن أن في ولاية اسلامية (بمفهومهم يعني) في سيناء. يعني احنا هنفذ ده بالقوة». وأضاف «ما تتصوروش حجم الخسائر… اللي غير متصور في أهل الشر اللي كانوا قاموا بالعمل ده يوم الاربعاء اللي فات».
وقدر السيسي عدد قتلى المتشددين بما لا يقل عن 200 قتيل. وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية في تقرير لها امس السبت ان العدد وصل إلى «205 من العناصر التكفيرية خلال الايام الثلاثة الماضية».