المختصر الإخبارية- الخبر
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية يقدم الصندوق برنامجا جديدا بعنوان start up يهدف إلى دعم وتطوير المشاريع المبنية على الابتكار في مجال تقنية المعلومات، وهو الأول من نوعه من حيث الفكرة والهدف، ويتطلع الصندوق من خلال البرنامج إلى دعم المشاريع وإعداد الدراسة الفنية والتقنية الشامل بهدف إنجاح فكرته وتعميمها.
و تتعرف المتدربة من خلال هذا البرنامج على كيفية إعداد خطة عمل ودراسة لسوق العمل كما ستتمكن من خلال البرنامج على إعداد الدراسة الفنية والمالية للمشروع، بحسب الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، مضيفا “من لديها فكرة مشروع من المشاريع المعتمدة على تقنية المعلومات والتكنولوجيا في مجالات عدة مثل المجال التعليمي ، الصحي ، الإعلام والعلاقات العامة, تقنية المعلومات بإمكانها الاستفادة من البرنامج والهدف العام هو توظيف التقنيات العالية الحديثة بمجالات ذات فائدة بعيدة كل البعد عن التسلية والأضرار في الآخرين والذات، حيث تقوم فكرة البرنامج على دعم الشابات في توسيع مداركهن في العمل التقني لمشروع يطمحن به وربما يتمكن من الوصول إلى العالمية عبر التقنيات الحديثة، وهذه ضمن الأهداف التي وضعتها إدارة الصندوق من أجل مواكبة وتيرة الحياة المتسارعة في قطاع الاستثمار، فهناك مشاريع الكترونية قائمة لابد من دعمها وتحسين فرص عملها بشكل واسع وتقديم الدعم اللوجيستي الكامل بهدف العمل وفق المنظومة المتطورة التي ترفع من مستوى الاقتصاد والأداء الفاعل في أدوات ومحركات الأعمال التجارية”.
فيما أوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن “برنامج start up” ما هو إلا دعم تقني للمشاريع القائمة على التقنية والتكنولوجيا والتي تتميز بسمات متطورة، فالمجالات التي قدمها الصندوق عديدة لصاحبات تلك المشاريع، والتي تتعلق في الصحة والقطاع التعليمي وتقنية المعلومات والإعلام والعلاقات العامة، لما لذلك أهمية في الوقت الحالي والمستقبلي أيضا، لاسيما أن تلك الأفكار تعتمد على الابتكار والتفكير المطور فالمهم هو ربط نقل وتوطين التقنية بالتعليم والتدريب والتوظيف لكي يتسنى الوصول إلى التنمية والتطوير الشامل المتوازن. وكثيراً من الدول اعتمدت على أنماط مختلفة لاكتساب التقنية إلا أن ما يجمعها أن حكومات تلك الدول جعلت من عملية نقل التقنية ومن ثم توطينها حجر الزاوية في خططها الإستراتيجية. وهذه خطوة هامة في قطاع الاستثمار.