ميني نيوز
مع تنامي أعداد اللاجئين السوريين الفارين من الأزمة التي تشهدها بلادهم ودخولهم لمخيمات اللاجئين خصوصا في الأردن، برزت ظاهرة جديد تقوم فيها العائلات بتزويج بناتهن مقابل السترة فقط مخافة الاغتصاب.
من بين العديد من القصص كانت قصة زواج نجوى البالغة من العمر 13 عاما من زوجها البالغ من العمر 19 عاما، حيث بررت أم نجوى إقدامها على تزويج ابنتها بهذا العمر بقولها: “أقسم أنني لم أكن أستطيع النوم، كنت شديد الخوف على بناتي.”
وأضافت: “أقسم بالله لم أكن لأقدم على هذه الخطوة لو أنني لا زلت في سوريا،” ليقاطعها زوج نجوى، خالد بقوله: “هناك العديد من حالات الاغتصاب.”
أما بالنسبة للسوريات خارج مخيم الزعتري، قابلنا إيمان، البالغ عمرها 14 عاما ذات الوجه الجميل والتي تبدو عليها معالم الإرهاق الشديد وهي تحتضن طفلها، لتقول لنا بحسرة: “ما كنت لأتزوج الآن لولا الظروف الحالية.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع عدد الزيجات من اللاجئات السوريات الصغار بالسن بنسبة 60 في المائة، الأمر الذي يؤثر سلبا ليس فقط على الصعيد الاجتماعي بل على الصعيد الصحي في حين أن الكثير من هؤلاء الفتيات ينجبن أطفالا قبل أن تنضج أجسادهن بشكل كامل.