المختصر الإخبارية – راس تنورة
أنهت بلدية محافظة راس تنورة استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك واستقبال الزوار من داخل المنطقة وخارجها، حيث تم تجهيز مواقع الاحتفال والكورنيش والشوارع الرئيسية كما تم الانتهاء من اعمال الانارة التجميلية والديكورية وعقود الزينة، وتجهيز مصليات العيد، كما تم تشديد الرقابة على الأسواق والمواقع التجارية والرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية، ومراقبة المحلات التجارية، والتنبيه على مقاولي النظافة بمضاعفة الجهود اليومية وزيادة العمالة ومعدات النظافة، وتخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة الأعطال في الإنارة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة راس تنورة المهندس صالح بن عبد العزيز الملحم، أن البلدية قامت بتجهيز مصليات العيد واماكن وميادين الاحتفال، كما انتهت ادارة النظافة بالبلدية من تنظيف وتجهيز الكورنيش والحدائق العامة لاستقبال المتنزهين من ابناء المحافظة وخارجها خلال فترة العيد وشملت الاستعدادات صيانة ودهان المقاعد والمظلات والحاويات وزارعة الورود وزيادة عدد الفرق العاملة على نقل النفايات وتركيب عقود اضاءة ولوحات تهنئة في عدد من الشوارع، كما انتهت من انشاء وصيانة الملاعب الرياضية، حيث تم تركيب 40 عامود انارة محمل عليها 80 كشاف ملون على جانبي البحيرة بمدخل المحافظة، و 50 عمود تجميلي محملة بسلة زهور، و 10 مجسمات جمالية، و 60 كشاف ملون وانارة دوارات الكورنيش، كما تم تركيب 100 كشاف ( اب لايت ) ملونة لإنارة النخيل وعلى مبنى البلدية، وتركيب 40 لوحة ترحيبية مضاءة على اعمدة الانارة، بالإضافة الى تركيب 55 عمود ديكوري و 110 فانوس بطريق الملك فهد، وتركيب 14 عمود لملاعب الكورنيش و 50 كشاف و 20 عمود انارة ميدان الاحتفالات و 46 كشاف، و 20 عمود مزدوج تجميلي بمبنى البلدية، اضافة الى تركيب 395 شكل جمالي متعدد الاشكال والالوان على الاعمدة.
وتابع الملحم بأن البلدية اكملت تجهيزاتها لإقامة احتفال عيد الفطر المبارك حيث تواصلت الجهود لإنجاز وتنظيم الفعاليات في الكورنيش حيث تم تجهيز الموقع بكل الاحتياجات اللازمة من اعمال انارة وزينة بالإضافة الى مشاركة البلدية بتنظيم فعاليات مهرجان التراث والترفيه منذ نحو شهر كامل سوف تحتضنه المحافظة لهذا العام.
وفي جانب الرقابة الصحية قال الملحم أن البلدية عملت على تكثيف الرقابة الصحية على المطاعم والمسالخ ومحلات المواد الغذائية، كما أهاب الملحم بالمواطنين بالتعاون مع البلدية بعدم تناول الاطعمة والمواد الغذائية من الباعة الجائلين ولك حفاظا على سلامتهم وسلامة عوائلهم، لما له من اضرار نتيجة عدم وجود المقومات الصحية مثل سوء الحفظ وتعرض المواد الغذائية للحرارة.