محمد الضامن -الخبر- المختصر الإخبارية
لا يختلف عيد الفطر المبارك كثيرًا في سلطنة عمان، عن غيرها من البلاد الإسلامية، حيث يحرص العمانيون على إقامة الشعائر الإسلامية، يستيقظ الأهالي لصلاة الفجر، ثم الاستعداد لصلاة العيد، ومن ثم الاستعداد والتجهيز للأحتفال بالعيد، و يشهد عيد الفطر المبارك في عمان، عادات وتقاليد ومأكولات، تميز من خلالها المجتمع العماني عن غيره من المجتمعات.
محمد سليمان الهنائي من سلطنة عمان تحدث عن أهم العادات والتقاليد التي يمارسها العمانيون في العيد قائلا :
ان العادات والتقاليدالتي تمارس في عمان الى الان كثيرة ومختلفة على سبيل المثال إعداد وجبات العيد ,الوجبه الرئيسيه في العيد هي “العرسيه” وتعمل أول أيام العيد وفي العاده نأكلها قبل صلاة العيد وطبعا السلطنه بحكم مساحتها الشاسعه تختلف فترات أكل العرسية في ناس تأكلها قبل الصلاه وفيه بعد الصلاه .
وهناك أكلة أسمها المشاكيك تكون في ثاني يوم العيد وطبعا تعمل في الفتره الصباحية ونقوم بخلط لها خلطه خاصه , تختلف حسب الأذواق والعاده نقوم بأكل البعض منها والباقي نقوم بتجفيفها في الشمس وفي الوقت الحالي يتم وضعها في الثلاجه وفي بعض العمانيين متمسكين بعادة التجفيف تحت أشعه الشمس.
وفي ثالث أيام العيد هناك (الشواء )حيث نقوم في ثاني يوم من العيد وبعد الذبح بوضع بعض قطع لحم الغنم وأو الأبقار أو الجمال للشواء وطبعا بعد بدهنها بخلطه خاصه نسميها “خلطة الشواء” ونأتي بقطع اللحم وندخلها داخل ” الخصفه” وهي عباره عن (جونيه من الخوص تصنع لنضع في داخلها اللحم بعد ان نغطي اللحم بأوراق الموز )،
ومسبقا نكون قد جهزنا الحفره واشعلنا فيها النار لمده ما اقل عن ٦ ساعات ونسميها ” حفرة الشواء”,وناتي بالخصفه ونرمها في هذي الحفره ونغطيه عليها بالتراب وطبعا كل هذا يكون في ثواني لكي لا يشتعل الشواء ونقوم بفتحها في ثالث يوم من العيد وعمليه الفتح نسميها” نبر الشواء ”
وهكذا تنتهي طقوس العيد في ثالث يوم وتوجد طقوس اخرى للاحتفالات وتختلف من منطقه الى اخرى ومنها الطلاق النار من المدفع والرزحة وعروض الخيل ومسابقات الرمايا .