ميني نيوز
وقال رجل الدين المعتدل حسن روحاني في كلمة امام رجال دين ان “حكومة قوية ليست حكومة تتدخل في الحياة الخاصة للناس”.
واضاف ان حكومة لا توسع سلطتها عبر “فرض قيود على حياة الناس او عبر التدخل في الحياة الخاصة للاشخاص” وانما عبر تعزيز “معتقداتهم وراسمالهم الاجتماعي”.
وتاتي هذه الملاحظة في حين وعد روحاني خلال الحملة الانتخابية بتعزيز حريات الاعلام والافراد وهي وعود سمحت له بالحاق الهزيمة بخصومه المحافظين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 حزيران/يونيو.
واثناء المناقشات المتلفزة، انتقد روحاني في بداية حزيران/يونيو الحملة على اطباق التقاط بث القنوات الفضائية ، مؤكدا ان ذلك يعد “انتهاكا للحياة الخاصة للناس” ويحول دون تواصل الايرانيين مع العالم الخارجي.
ووعد ايضا باعادة العلاقات الدبلوماسية لايران مع العالم الخارجي والحد من التوترات بشان البرنامج النووي وخصوصا عبر محاولة رفع العقوبات التي تؤثر بقوة على اقتصاد البلاد.
وفرضت الدول الغربية عقوبات قاسية جدا على ايران لحملها على التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.
واثناء كلمته امام مجموعة من رجال الدين، طلب روحاني الاربعاء من هؤلاء التعاون مع الحكومة لحل مشاكل البلاد.
وقال “لم تواجه اي حكومة على الاطلاق هذا الكم من المشاكل (…) ينبغي ان لا تكون هناك خلافات بين الحكومة ورجال الدين والشعب في حين وضع الناس امالهم في التغيير”.
ودعا مواطنيه مجددا الى الصبر. وقال ان “المشاكل التي نشأت في غضون سنوات عدة، لا يمكن ان تجد حلولا لها في غضون بضعة اشهر”.
واضاف ان “الحكومة الاسلامية يجب ان تعرض نجاحاتها وانما ايضا ان تعترف بفشلها”.
وبشان الشباب، قال روحاني اخيرا ان استخدام القوة ضدهم ليس الوسيلة الصائبة ودعا الى حوار معهم