المختصر الإخبارية-الإحساء
تستعد فرقة مســــــــرح الشباب التابعة للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالاحساء و بالتعاون مع لجنة الفنون المسرحية بجمعية الثقافة والفنون بالاحساء بتقديم مســرحية ( سيام ) من تأليف و إخراج و سينوغرافيا / سلطان النوه وذلك يومي الجمعة والسبت ٢٠ و ٢١ / ١١ / ١٤٣٦ على مسرح عبد الرحمن المريخي بجمعية الثقافة والفنون بالاحساء .
وقد صرح مؤلف العمل ومخرجه النوه بأن العمل موجه للكبار و (سيام) من السأم ويقال سئمت من الشيء بمعنى مللته وهنا الاسم يفســـــر حالة الملل والضجر الذي ينتاب أخوين قررا العيش لوحدهما وبمعزل عن العالم وفي ظروف معيشية صعبــــــة يحدوهما أمل و أحلام وأمنيات وطموح إلا أنهما يصطدمان بواقع مرير ســــــــوف تكشفه تفاصيل أحداث العمل ومن خلاله أدعو الجمهور الكريم للحضور والاستمتاع بمواهب أبداعية يقدمها مجموعة من ابرز شباب مســـرح الاحساء حيث يشارك في تجسيد أحداث المســــــــرحية كل من : عبد الرحمن المزيعل و شهاب الشهاب و عبدالله الفهيد ودغش الدغيش و مهند البوعلي و مرتضى القضي و محمد الظفر و سعيد الدرويشي ، مساعد مخرج وتســـــجيل ومؤثرات صوتية : محمد الحمد ، إضاءة وتصميم بروشور : محمد النوه ، إدارة مسرحية : عبد الله التركي ، الإشراف الفني : نوح الجــــمعان ، تقنيات وتنفيذ ديكور : محمد الشافعي ، ألحان و أداء : عمر الخميس ، متابعة : فهد الحنيطي ، الإشراف الإداري : علي الغوينم ، الإشراف العام : يوسف الخميس مدير مكتب رعاية الشباب بالاحساء .
وقد صرح مدير الجمعية الأستاذ علي الغوينم بأن علاقة جمعية الثــــقافة والفنون بالأحساء بالمكتب الرئيســـــــي لرعاية الشباب بالأحساء علاقة وثيقة نشأت منذ ســـنوات طويلة فقد نفذت الجمعية مع المكتب العديد من الفعاليات المشـــــــتركة وبمختلف المجالات الثقافية والفنية وهذا العرض المســــــــرحي أحد ثمرات هذا التعاون الجميل ونحن بالجمعية نشترك مع رعاية الشباب في استهداف الشباب بمد يد العون لهم من خلال التنوع في البرامج والأنشطة و للارتقاء بالثــــقافة والفنون في وطننا الغالي وسوف يستمر هذا التعاون ويتطور مستقبلا بإذن الله تعالى .
يذكر أن فرقة مسرح الشباب بالاحساء تأسســـــت عام ١٤٠٦ على يد كل من الأستاذ يوسف الخميس و الأستاذ علي الغوينم وقدمت خلال مسيرتها في الثلاثين عام الماضية مجموعة كبيرة من الأعمال المسـرحية وحصدت على أول جائزة مســـرحية خارجية للمسرح السعودي عام ١٩٨٨ للممثل سامي الجمعان بمهرجان شباب دول مجلس التعاون الخليجي بالشــارقة و بلغت مجموع جوائزها المســــــــرحية الخليجية ١٦ جائزة مســــــــرحية كما حققت ٥٧ جائزة مســــــــرحية محلية عبر المهرجانات المســــرحية المحلية وساهمت عروضها المستمرة في نشر و إيصال صوت المسرح و رعاية المواهب الشابة في التمثيل و التأليف والإخراج المسرحي .