محمد الضامن -سنابس -المختصر الإخبارية
طالبت الأخصائية الإجتماعية المدربة في مجال حقوق الطفل والعمل التطوعي أمل باقر الدار وزارة التربية والتعليم في المملكة بتخصيص منهج دراسي يتعلق بالعمل التطوعي يدرس من مرحلة رياض الأطفال ,موضحة أنه سيساهم في صناعة جيل متطوع يمكن الإعتماد عليه في المستقبل لخدمة المجتمع . جاء ذلك في الورشة التي قدمتها بعنوان ” أثر العمل التطوعي على شخصية الطفل” ضمن فعاليات مهرجان العمل التطوعي الخامس والتي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية بسنابس.
وأوضحت الدار أن دخول الطفل كشريك في العمل التطوعي سيكون إيجابي حيث سيتعلم مبادي العمل الجماعي ورح العمل والمبادرة ,وأن وضع الطفل في برامج تفوق مهاراته وقدراته سوف يترك الأثر السلبي عليه لذى يجب إختيار البرامج المناسبة له قبل ضمه في العمل التطوعي ,و أن للأسرة والمؤسسات الخيرية دور مهم في تشجيع التطوع .
وأضافت العمل التطوعي ليس إستعراض أو بريستيج, و هناك دوافع كثيرة للإنضمام فيه تختلف من شخص لأخر فالبعض يكون لديه مساحة من الوقت فيستغلها بالأعمال التطوعية , والبعض ربما يكون لكسر روتين معين, وهناك كبار في السن ينضموا فيه لانهم يبحثوا عن أدوار جديدة في المجتمع .
كما أن العمل التطوعي في بعض جوانبه تكون فردية يرى المتطوع أن العمل بمفرده سيساهم أكثر من إنضمامه مع فريق أو مجموعة.. وشددت على أن الإعلام يجب أن يكون مساهم في إبراز المتطوعين ليكونو نماذج وقدوة ومحفز للأخرين للإنضمام إلى العمل التطوعي .