المختصر الإخبارية-سنابس
تجارب للمبتعثين وسفراء التطوع عرضت مساء امس الخميس على ارض مهرجان الدوخلة ضمن مهرجان العمل التطوعي الخامس استعرض خلالها كلا من نهال بو خمسين ومصطفى المزعل وميثم السلطان تجاربهم التطوعية في ندوة بعنوان ( مبتعث .. تجربة تطوعية ) والتي ادارها عبدالله العسكري في قالب حواري هادف .
وعرضت نهال بو خمسين تجربتها التطوعية من خلال فلم مدته عشر دقائق حكت فيه تجربتها كمبتعثه في الخارج تتقبل الاختلاف وتقبل الآخر والانفتاح على المجتمعات الغربية في ظل المحافظة على تقاليد ديننا الحنيف. وشددت على انتهاز الفرص والمشاركة الفاعلة في جميع الأعمال التطوعية واستخدام لغة الحوار وادارة الوقت بما يتوافق بالمستوى الاكاديمي كمبتعث. و اضافت ان الاختلاف المجتمعي والجغرافي موجود الا ان القيمة الإنسانية هي من تجمع كآفة الشعوف باختلاف اطيافها .
ووصفت بو خمسين الفرصة بانها مشلولة حسب تعبيرها ومن المهم السعي اليها فهي لن تأتي الينا ونحن جالسون وانه من المهم على الفرد البداء من حيث انتهى الآخرون وتحمل الصعاب لخوض غمار التطوع وإكمال المسيرة الروحية ونيل الأجر الجزيل وابتغاءه.
وقالت ” ان ما تراه في هذا المهرجان جهود جبارة ومحمودة ، وأضافت استمتعت جداً بوجودي ومشاركتي ومن الجميل جداً ان ارى مجتمعي المحلي يهتم بمجال التطوع وهذا غرس ستحصدون نتاجه في المستقبل القريب ” كما اوصت بالاستمرارية وعدم القهقرة الى الوراء بالعمل الجاد والمثمر .
وكان للمبتعث مصطفى المزعل وقفة أخرى مع تجربته التطوعية في الخارج قال عنها ان العمل التطوعي قيمة مضافة تثري النفس ولا سيما اذا لاقت احتضان منذ الصغر فارتوت بمعين صافً لاقاه منذ نعومة اظفاره مبيناً ان الشباب طاقة نادرة ولها قدرة على الابداع اينما وجدت وأضاف انه تقلد عدة مناصب على مستوى الجامعة التي يدرس فيها حاكى خلالها تجارب عدة ووصف تجربته على ارض الوطن بالعزلة وخمول بالأنشطة كما واوصى بتشكيل فريق عمل متكامل لخلق روح التنافس البناء وتبادل الخبرات والعمل ضمن منظومة واحدة ووضع جدولة معينة لتفادي اهدار الوقت وضرورة استثماره اثناء مسيرته الدراسية واصفاً المتطوع بالملهم والقيادي في آن واحد .
في حين تحدث ميثم السلطان مطولاً عن تجربته التطوعية في الخارج وحجم الصعوبات وتكبد الخسائر وخوض تجارب تطوعية دون دعم مادي ملموس وان الدراسة هي الهدف الأبرز والمتطوع يمتلك من الإبداع ما يؤهله للنجاح في مسيرة حياته العملية والعلمية وان الشباب طاقة لابد من استثمارها كما اشار للاستمرارية والبعد عن الانتقالية المملة .
تخلل الندوة مداخلات عدة حيث شدد الكاتب حسن ال حمادة انه يجب على المتطوع اختيار ما يبدع فيه ويبث روح الايجابية والبعد عن السلبية التي تلاقي كثير من الإحباطات كما اوضح الفرق بين السلوك التطوعي والفعل التطوعي و اكد على اختيار البيئة التطوعية التي تلائم كل عامل في هذا المجال وفي مداخلة للفنانة كريمة المسيري ان الأعمال التطوعية ذات الهدف الربحي هي احدى اسباب عزوف الشباب في حين أجاب المزعل ردا عليها بأن اسباب العزوف ظاهره معقدة تحتاج للكثير من الدراسة .
واختتمت الأمسية بشكر المشاركين المهرجان على اتاحة الفرصة لهم لعرض تجاربهم التطوعية في الخارج .وقام رئيس مهرجان العمل التطوعي حسن آل جميعان وكلاً من الساده كمال المزعل وزهير الضامن وحسين الفرج بتسليم المشاركين دروعاً تذكارية وشكرهم على ما اثرو به الحضور من تجارب من الممكن تطبقها على نطاق أوسع داخل المجتمع المحلي .