المختصر الإخبارية-الدمام
قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان إن اليوم الوطني هو يوم الوحدة الوطنية، ويوم توحيد الكلمة تحت راية التوحيد، حيث حقق المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أحد أهم الانجازات التنموية التي نفخر بها كشعب للملكة العربية السعودية و بهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة والتبريكات لقائد مسيرة الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، ونبتهل الى الله بأن يديم على هذه البلاد عزها .
وأضاف العطيشان ان توحيد البلاد وارساء مبادئ الاستقرار والامان مكنها من تحقيق الانجازات على مستويات وقطاعات مختلفة و أصبحت من ضمن الدول العشرين التي تقود اقتصاد العالم ، ومن ابرزها القطاع الاقتصادي الذي شهد قفزات عالية اصبحت تقارع الدول الكبيرة في العالم، فبعد أن كانت الإمكانيات محدودة، والانجازات متواضعة، نجد أن بلادنا تقف شامخة ضمن أكبر اقتصادات العالم، وهي محط أنظار العالم، وبها أكبر مجمعات لانتاج النفط والبتروكيماويات و الغاز و هي وجهة العالم الإسلامي لوجود مكة المكرمة .
وحدة تتخطى العقبات
من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية حسن بن مسفر الزهراني إننا وفي كل عام حينما نقف عند ذكرى اليوم الوطني، ونستذكر الإنجاز الأكبر في العالم العربي، حيث لم تنجح أي من مشروعات الوحدة المتكررة كمثل هذا الإنجاز الذي حققه المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، لنؤكد للعالم بأن قصة هذا الإنجاز عظيمة ولا تزال بعض معالمها خافية، وبحاجة إلى دراسة وبحث، فمكمن الانجاز يتلخص عندما استطاع الملك المؤسس مقاومة جملة من الضغوطات والعقبات وأبرزها عقبات اليأس والإحباط والجهل والأمية والفرقة، واستطاع ـ بتوفيق الله ـ ان يتجاوزها ويحقق هذه الوحدة، التي يعم خيرها ـ بفضل الله ـ على المعمورة.
وأشار إلى أن الملك المؤسس سنّ سنة حسنة سار عليها الملوك الكرام الذين أتوا من بعده (سعود، فيصل، خالد، فهد، عبدالله، سلمان)، وتتلخص في تركيز التقدم الى الامام ولا تراجع للخلف، فمن يحمل هذه القيمة لا يخضع أمام المعوقات، ولا يفكر الا بالإنجازات، ويسعى دائما وأبدا الى التطوير، لذلك وجدنا في تاريخنا الحديث أن بلادنا الكريمة تعرّضت إلى جملة من العقبات، استطاعت ـ بهمة قادتها وتلاحم ابنائها ـ تجاوزها، وتحويلها الى عوامل دافعة نحو المستقبل.
معان عديدة لليوم الوطني
وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية محمد بن سعد الفراج ان الذكرى السنوية لتوحيد المملكة تعنى لنا ـ كرجال أعمال ومواطنين ـ احداثا عديدة، فمن ناحية نجد أن اليوم الوطني هو اليوم الذي توحدت فيه كلمة الشعب مع القيادة ، فبايعت وأعلنت ولاءها لدينها ووطنها، في ظروف كانت معقدة،.. واليوم فإن بشائر النمو والتقديم تكاد لا تتوقف، فما أن نحقق إنجازا حتى يأتي إنجاز آخر.
ولفت الفراج إلى ما تعانيه الاسواق الاقتصادية من وضع صعب نوعا ما، لن تؤثلا على وطننا الذي يديره رجال اكفاء، والمملكة التي تسير بموجب خطط واضحة المعالم لا تتأثر بظروف من هذا القبيل، فالبلاد تسعى جهدها لأن تكون بعيدة عن اية تأثيرات ، بفضل من الله تعالى ثم بحنكة قيادتنا الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود.
الاعتماد على الإنسان
وقال عضو مجلس الادارة إبراهيم بن محمد ال الشيخ ان مجموعة من الحقائق ينبغي التوقف عندها بمناسبة اليوم الوطني ، أولى تلك الحقائق إن هذا اليوم الذي تم خلاله توحيد البلاد تحت راية التوحيد لم يكن ليحصل ذلك لولا أن هناك عقلا يدير هذه الفكرة ويسعى لتحقيقها، بالتالي فإن بلادنا تعتمد على مبدأ التخطيط، والسير وفق رؤى واضحة في طرق سالكة.. وثانيا إن اليوم الوطني هو إنجاز سوف تجني الأجيال ثماره، ومهمتنا ـ كمواطنين ـ ليس قطف الثمار فقط، وإنما سقي الشجرة والعناية بها ،وثالثا إن النمو والتطور الذي تشهده البلاد لم يكن ليكون لولا الاعتماد على الأسس والمباديء والوسائل نفسها التي اعتمدها المؤسس في إنشاء الدولة، وأبرزها الاعتماد على الانسان، فهو وسيلة التنمية وهو هدفها الأساسي.
قصة إنجاز
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة بندر الجابري القحطاني إن اليوم الوطني هو يوم تذكره الأجيال، وتقف أمام انجازاته، لتأخذ الدروس والعبر، لأنه يمثل قصة كتبت بالبطولات، ونقلت البلاد من الشتات إلى نور التقدم والوحدة والتعاون والتآلف والتحضر والعمل، وما يميز بلادنا الغالية أن القائمين على شؤونها يتسمون بدرجة عالية من الإخلاص لها، ولتطويرها وتنميتها، ولذا لا غرابة في أن تكون بلادنا ضمن العشرين دولة في العالم الأكثر نموا من الناحية الاقتصادية، ولذا نجد أن بلادنا تنافس الأمم والشعوب الأخرى في مسيرة النمو والتقدم والرقي.
واشار الجابري الى ان وحدة الوطن واستقرارها ساهم في تقدمها في الجانب الاقتصادي من خلال المشاريع الضخمة التي تشرك بها الدولة ابناءها من رجال وسيدات الاعمال وشباب وشابات الاعمال، وواجبنا تجاه وطننا الغالي هو الحفاظ على وحدته ومقدراته.
واضاف بأن اليوم الوطني، هو يوم عزيز على قلوبنا جميعا، فإذا كان الملك عبدالعزيز يرحمه الله قد ساهم في إرساء البناء وتأسيس الدولة تحت راية التوحيد، فإننا جميعا مهمتنا مواصلة البناء ليعانق سطح السحاب.. إنه زرع زرعه المؤسس، وسار عليه أبناؤه الملوك الكرام.
أساس النمو والتطور
وقال عضو مجلس الإدارة رشيد بن عبدالله الرشيد بأننا على موعد مع الإنجازات، التي تتحدث عن نفسها، فالملك المؤسس أنجز الوحدة، ووضع الأساس للنمو والتطور، وجاء أبناؤه الملوك الكرام وواصلوا مسيرة النمو، ولذلك فالإنجازات تتواصل، والابداعات تتلو بعضها بعضا، فلم يكن هناك أي عائق أمام ذلك، فحققت بلادنا المعادلة الصعبة التي فشل فيها آخرون، تلك المعادلة التي تتمثل في تحقيق النمو والتطلع نحوه مع الحفاظ على الأصالة والقيم ،فأعطت بلادنا صورة أخرى للمجتمع الشرقي القادر على الانطلاق نحو العالمية مع الحفاظ على الخصوصيات.
وأشار إلى أن اليوم الوطني هو مناسبة للتأكيد على الوحدة، وإطلاق مارد التقدم والنمو ، فمن عهد الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والبلاد تسير باتجاه تصاعدي، متخطّية كل العقبات والتحديات.
القادم أجمل
قال عضو مجلس الادارة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي إن المواطن السعودي يرى في اليوم الوطني نقلة نوعية شهدتها هذه البلاد من البدائية في الحياة الى الحضارة والمدنية والنمو والازدهار، في حين يراها رجل الأعمال بانها خطوة هامة للاقتصاد الوطني الذي لم يعد يعتمد على مصادر تقليدية للدخل كالرعي والزراعة والصناعة والتجارة بوسائل بدائية في نطاقات محدودة، وإنما باتت كل هذه الأنشطة تتم ولكن بصور أخرى ومجالات أوسع، وبتقنيات عالية، إنها محاكاة النمو والتطور، والانفتاح الذي كان مبدأ انتهجته المملكة منذ عهد المؤسس ليتوج بالقرار الجريء الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بفتح السوق السعودية للاستثمار الأجنبي بنسبة 100% وبدون قيد أو شرط.
وأضاف بأننا في هذا اليوم، وهو اليوم التاريخي لتوحيد أجزاء الجزيرة العربية نؤكد بأن المستقبل يحمل في طياته العديد من المعالم، وذلك على ضوء معطيات الحاضر، وتجارب الماضي، التي تؤكد بما لا يقبل الشك أن البلاد تسير باتجاه تصاعدي نحو أوضاع اقتصادية مزدهرة، بناء على ارتفاع المستوى العلمي والتقني لدى المواطن السعودي، وتبنّي حكومة خادم الحرمين الشريفين مبدأ الشفافية والانفتاح والاقتصاد الحر، وتفاعل القطاع الخاص مع هذه المعطيات بالمزيد من التحالفات، وقناعة المستثمر الأجنبي بما تحمله البيئة المحلية من حوافز .. كل ذلك يجعلنا نبدي تفاؤلا كبيرا بمستقبل أفضل.
دولة الإنسان
وقال عضو مجلس الادارة عبدالعزيز بن محمد العثمان إن المملكة منذ بداية عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه- تبنّت منهجا اساسيا وسارت عليه، وهو الاعتماد على الانسان، وجنّدت كل الطاقات والإمكانيات من أجل رفعته وتنمية قدراته وتحقيق الرفاهية والكرامة له، ولذلك لا نستغرب أن الدولة ـ أيّدها الله ـ تنفق الأموال الطائلة من أجل بناء الانسان من خلال انشاء المدارس والجامعات والمراكز والمستشفيات والخدمات العامة التي تسهم في تعليمه وعلاجه وتأسيسه التأسيس الصحيح، وليس مستغربا أن تكون المملكة من اوائل الدول التي تبعث أبناءها للدراسة وطلب العلوم الحديثة في شتى بلاد العالم، وليس غريبا أيضا أن تجد أعلى المخصصات التي تعتمدها الدولة من الميزانية العامة موجهة الى قطاعي التعليم والصحة، أنها دولة الانسان، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يرتدي لباس “ملك الإنسانية” كما ارتداها اخوانه الكرام ابناء المغفور له الملك عبدالعزيز .
وأشار العثمان إلى أن هذا المبدأ جاء نتيجة قناعة راسخة لدى القائمين على شؤون البلاد وهي أن الاستثمار في تنمية الموارد البشرية هو الاستثمار الأفضل والأكثر عائدا، فالإنسان هو الذي يصنع الآلة والمعدة وهو الذي يديرها ويسيّرها كيف يشاء.. فالإنسان هو هدف التنمية وهو وسيلتها في كل شيء.
فرص واعدة وآمال متصاعدة
وقال عضو مجلس الادارة عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج إنه على ضوء العديد من المعطيات وما تشهده الساحة الاقتصادية بشكل عام نجد أن ثمة تطورات عديدة تشهدها بلادنا على الصعيد الاقتصادي، وكما نعلم أن المجال الاقتصادي متنوع ومتشعب وينطوي على سلسلة متداخلة من العلاقات والأنشطة .. فمن التطورات التي نراها هو هذا النمو الكبير المتوقع في المجال الاقتصادي، حيث أن عددا من المشروعات العملاقة التي اعتمدت ميزانياتها قبل سنوات تستعد الان للدخول في نطاق العمل خلال الفترة المنظورة مثل مشاريع السكك الحديدية، وبعض المطارات، وبعض المدن الاقتصادية، فضلا عن المصانع والشركات وغير ذلك، ذلك لأننا في مرحلة نهوض وحركة تكاد لا تتوقف.
واضاف بأن على رجال الأعمال السعوديين الاستفادة من الفرص المتاحة، بصورة أكبر وتجنيد خبراتهم وقدراتهم وإمكاناتهم لتجيير هذه الفرص لصالحهم ولصالح الوطن والمواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة، فالبلاد يديرها ويطوّرها أبناؤها. بالتالي فإن اليوم الوطني هو يوم خير ونماء على هذا البلد المعطاء.
مصدر الفخر
وقال عضو مجلس الادارة غدران بن سعيد غدران تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية ويتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء.
واشار غدران الى ان اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه- وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي ارست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة اخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى اصبحت له مكانة كبيرة بين الامم.
واستطرد بقوله : تمر علينا هذه الذكرى لتستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته ، وقبل ذلك كله ايمانه الراسخ بالله جل وعلا ان يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي مازلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح مانتطلع اليه في الغد – ان شاء الله – من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهيته وكرامة المواطن.
واضاف غدران بهذه المناسبة ابتهل الى الله بأن يديم على بلادنا عزها، ويدعم كيانها، ويرفع شأنها، ويذلل الصعاب أمامها بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
حضور المرأة السعودية
وقالت عضو مجلس الإدارة سميرة بنت عبدالرحمن الصويغ بأن المرأة في العهد السعودي نالت الكثير من حقوقها، فتميزت بحسن أدائها، وصار لها حضور في شتى المحافل المحلية والدولية، دون أن تقدم أية تنازل عن قيمها ومبادئها ، وتقيّدها بالخصوصية والعادات والتقاليد.. إن المرأة ـ وبمناسبة اليوم الوطني للمملكة ـ تستعد لخوض غمار تجربة أخرى، وهي المشاركة في المجالس البلدية المنتخبة، بعد النجاح الكبير الذي حققته بمشاركتها في عضوية مجلس الشورى، وقبل ذلك دورها الكبير في قطاعي التعليم والصحة، ودورها كسيدة أعمال وصاحبة رأي في شتى شؤون الحياة اليومية .
ولفتت الصويغ إلى أن المرأة في بلادنا تسير باتجاه المزيد من الشراكة مع الرجال في عملية البناء والتنمية والتطوير والتحديث، فلم تقتصر المرأة على دورها العظيم في تربية الأجيال وتنشئتهم، بل صارت طبيبة وممرضة ومعلمة وسيدة أعمال صاحبة استثمارات متنوعة، وقد كانت عضوا في دروات مجلس الشورى، ومجالس الغرف التجارية الصناعية، والأندية الأدبية، وها هي الآن تستعد للدخول في المجالس البلدية.. من هنا فإن هذا اليوم وهو اليوم الوطني يبشّر بالمزيد من الخير والنمو للمرأة السعودية التي اثبتت أنها في بلاد التوحيد تملك القدرة على صناعة تاريخ مجيد بفعل العزيز الحميد.
نحو دور أفضل للمرأة
عضو مجلس الادارة مناهل بنت عبد الله الحمدان فقد قالت بأن الوضع الاقتصادي للمرأة في بلادنا يسير من حسن إلى أحسن، ونأمل أن تتحقق المزيد من آمالنا بهذه المناسبة، الذي هو يوم الوطن، ويوم إنسان الوطن، ويوم عزة الوطن ، ويوم الوحدة الوطنية.. هذه الوحدة التي لم تفرق بين الصغير والكبير، ولا بين المرأة والرجل، ولم تقم على أي من الأسس الجاهلية التي رفضها الإسلام وحاربها .
واضافت الحمدان بأن ما قدّمه الوطن والحكومة الرشيدة للمرأة ساهم في دفع طموح كل سيدة نحو المزيد من المشاركة في تنمية هذه البلاد، وتوسع مستوى حضور المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فالبلادتفخر بأبنائها الذكور والإناث، وبهم جميعا تباهي الأمم وتنافس الشعوب.
معطيات الأمن الاقتصادي
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة فهد بن عبدالرحمن الثنيان إننا إذ نعتز باليوم الوطني يجد ر بنا أن نلقي نظرة على الحياة العامة في بلادنا، وبالمقارنة مع أوضاع العديد من الدول والشعوب من جوارنا حينها سنجد أن نعم الله علينا وافرة، ومننه غامرة، لعل أبرزها نعمة الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، هذا الاستقرار الذي استمر طوال مراحل تأسيس الدولة السعودية نتج عنه العديد من النتائج أبرزها ظهور نخبة من الشباب السعودي المحب للوطن ، الطامح لتطويره، الساعي لتقديم خدمة لدينه ووطنه و مليكه، إضافة إلى أن البلاد ـ بفضل الله، ثم بفضل هذا الاستقرار ـ صارت مقصد المستثمرين من شتى بقاع العالم، لذلك نجد حجم الاستثمار الأجنبي يتزايد عاما بعد عام من ناحيتي الكم والكيف، وبالتالي المشروعات الاقتصادية التي تنتج عنه في نمو سريع، لا يحسب بالأشهر والأيام، بل بالدقائق والساعات.
وأعرب عن أمله في أن يستفيد المواطنون، ورجال الاعمال، والمثقفون والعلماء من هذا الجو الهادئ، وهذه البيئة المحفزة لتحقيق المزيد من الإبداع، خدمة للوطن، وللشعب، وللإنسانية جمعاء.
صياغة المستقبل وتطوير الحاضر
وأفاد عضو مجلس الإدارة فيصل بن صالح القريشي إن اليوم الوطني وكما هو احتفاء بالإنجاز الكبير الذي تحقق، ويكاد يكون الوحيد على مستوى العالم العربي، فإننا أيضا نقف امام التطورات التي نشهدها يوميا في هذا البلد الكريم، وما يهمنا هو الشأن الاقتصادي، حيث اننا نجد وخلال العام الجاري، بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز زمام الأمور جملة من الإجراءات والتنظيمات ذات الاهداف الاقتصادية الاستراتيجية، ابرزها جمع عدد من الهيئات المعنية بالشأن الاقتصادي تحت مجلس واحد هو (مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية) تحت إدارة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع، وكذلك اطلاق هيئة للمقاولين، وإحداث تنظيمات في سوق العمل، وبعض الإجراءات في سوق العقار، فضلا عن إنجازات الوزارات الأخرى المعنية بالشأن الاقتصادي، وتوجت هذه القرارات بقرار إلغاء الكفيل في سوق الجملة والتجزئة، ما يعني ضخ المزيد من الاستثمارات، وبالتالي فتح المزيد من المشاريع الحيوية الموجهة لصالح المواطن، والتي سوف يستفيد منها المواطن من قبيل الفرص الوظيفية، أو الحصول على السلع بأسعار عادلة.
وأكد القريشي على أن هذه الإجراءات سوف تتبعها إجراءات اخرى، كوننا ـ في هذا البلد المعطاء ـ تعوّدنا على النظر إلى الأمام، وكل مشاريعنا وقرارات قادتنا تحاكي المستقبل من خلال تطوير الحاضر.
تميز المواطن السعودي
وقال عضو مجلس الإدارة فيصل بن عبدالله فؤاد بوبشيت إن الذكرى السنوية لليوم الوطني للمملكة تمثل مرحلة هامة من تاريخ بلادنا الغالية، نقف عندها لاستلهام العبر والدروس، لنقوم بنقلها للأجيال القادمة، فالمملكة تنعم بالخيرات التي ما كان لها أن تكون لولا فضل الله جل شأنه ثم الجهود الكبيرة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وأبناؤه الملوك الكرام، فجميعهم قدّموا خلاصة جهدهم وعلمهم وتجاربهم لخدمة الوطن والمواطن، فكانت النتائج مثيرة للإعجاب، ويكفينا فخرا بأن نجد أبناء هذا الوطن في كل مكان في العالم، وهم في موضع التميّز والإبداع، مؤكدين بدون أدنى شك أن المواطن السعودي هو رجل كل المراحل، فالذي كان عونا للمؤسس في مرحلة التأسيس هو نفسه بات عونا للقيادة الحالية المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وإذا كان أجدادنا خاضوا مضمار التأسيس، فإننا وأجيالنا القادمة نخوض وسوف نخوض مضمار التطوير والإبداع والبناء ، وكلنا ثقة في نصر الله وتوفيقه.
مباديء اليوم الوطني
قال عضو مجلس الإدارة محمد بن يوسف الدوسري إننا بهذه المناسبة يجدر بنا أن نؤكد على جملة من المباديء التي لا ينبغي أن تغيب عنا تحت أي ظرف، وهي نفسها التي نشأت وفقها بلادنا الحبيبة، ابرزها بالطبع (الوحدة الوطنية)، هذه الوحدة التي بنيت وتم تأسيسها بجهود كبيرة بذلها المؤسس ورجاله الكرام، وسار على نهجهم أجيال وأجيال، ونحن علينا أن نعمّق مبادئها في نفوس الناشئة، في المدارس والمنازل وكافة المحافل، ونفوّت الفرصة على أعداء هذا الوطن، ومن يريد السوء به، فالبلاد أمانة لدينا، وعلينا الحفاظ عليها من خلال العمل الإيجابي البنّاء، وتعميق ثقافة التوطين، في كل شيء، مثل توطين التقنية، و الموارد البشرية، و الصناعة، والثقافة والإدارة، وذلك في ظل انفتاح واسع على التجارب الأخرى، خصوصا التي سبقتنا في هذه المجالات.
وأكد الدوسري على أهمية تظافر الجهود لتحقيق الآمال والتطلعات التي سعى لأجلها المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز وأبناؤه الملوك الكرام، وأبرزها رفع مستوى المواطن السعودي، والقضاء على الأمية والجهل، ونبذ الفرقة والتجزئة، وسيادة العدل بين الناس، وإنهاء كافة المشكلات.
وطن يتحدى الصعوبات
وقال عضو مجلس الإدارة نايف بن ثلاب القحطاني إن أذ نحتفي باليوم الوطني، الذي يتوافق هذا العام مع عيد الأضحى المبارك، نبتهل إلى الله جل شأنه بأن يعيد علينا هذه المناسبات وبلادنا وقادتها وابناؤها والمقيمون فيها في أمن وسلام واطمئنان واستقرار ، ويجدر بنا أن نؤكد على حقيقة بأن البلاد ـ في هذا العام ـ في وضع يختلف كثيرا عن الأعوام السابقة، من عدة النواحي، خصوصا الناحية الاقتصادية، إذ أن الأوضاع في اسواق النفط، تؤكد بأننا أمام تجربة جديدة، وتحديات مختلفة عن السابق، ولكن التحديات والمصاعب والعقبات تتذلل وتتضاءل وتضمحل إذا ما قوبلت بالإرادة الصلبة والإدارة الحكيمة، ففي عقد الثمانينيات والتسعينيات انخفضت اسعار البترول الى أقل من عشرة دولارات للبرميل، لكن البلاد لم تتدهور، والاقتصاد لم يتحطم، بل خرج أقوى من ذي قبل، وصارت لدى القائمين على الشأن الاقتصادي خيار المبادرة والبحث عن الحلول، وكان لهم، فاقتصادنا ـ مهما تكن المصاعب ـ ليس هشّا ولم يكن ولن يكون كذلك بإذن الله، فخيارنا التنويع في مصادر الدخل، بالاعتماد على مصادر الانتاج المختلفة مثل الصناعة والتصدير وإعادة التصدير فضلا عن السياحة والزراعة والنقل وغير ذلك.. إن بلادا تواجه صعوبات في سوق النفط، ومع ذلك تعلن عن فتح اسواقها للاستثمار الأجنبي بنسبة 100% لهي بلاد تسير بمنتهى الثقة.
معا لتحقيق نهضة شاملة دائمة
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نجيب بن عبدالله السيهاتي إنه في اليوم الوطني قد تأسست المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وتم جمع الشتات، ولم المتفرق تحت راية واحدة – راية التوحيد – ونظام واحد في دولة واحدة، بكلمة واحدة، من أجل أمة واحدة. بالتالي فالبلاد منذ ذلك التاريخ تنشد الوحدة، وتجمع الشمل من أجل الهدف المشترك. و بحفاظ قيادتنا على القيم الإسلامية التي تأسست عليها الدولة تم ترسيخ النظام وسيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية، والأمن الشخصي لكل مواطن و مقيم.
واشار الى أن بلادنا لتزخر بالإمكانات الطبيعية وكلها نعم من المولى جل شأنه، وتعج بالكفاءات والقدرات البشرية القادرة ـ بقدرة الله ـ على إدارة تلك الإمكانات، وتحفل بالعديد من الطروحات والمشاريع، بالتالي فنحن ـ تبعا لكل ذلك ـ نملك إمكانية تحقيق نهضة شاملة دائمة في البلاد، تكون شاهدة على التاريخ الحديث. و بهذا نرفع أسمى آيات التهاني لقيادتنا الحكيمة و لأبناء الوطن كافة، و نسأل الله أن يحفظهم و أن يحفظ لنا هذا الوطن الغالي.
مبادرات اجتماعية
واكد امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بان قطاع الاعمال في المملكة يشهد قفزات اقتصادية متسارعة ساعد فيها الاستقرار والامان التي تتميز بها المملكة وايضا المبادرات الاقتصادية التي تقدمها القيادة الرشيدة والتي تسهم في رفد القطاع بالاعمال الكبيرة التي توفر المنفعة لقطاع الاعمال والمواطنين، مؤكدا على المبادر الاول المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي اسس المملكة على اهداف واستراتيجيات راسخة قدمت الكثير للوطن واهله من خلال توحيد المملكة تحت راية واحدة.
وقال الوابل : اليوم الوطني هو مناسبة غالية على قلوبنا نستذكر فيها الامجاد التي صنعها اجدادنا وواصلها ابناءنا ونحن الان نواصلها ونضيف عليها ما يجعل المملكة مميزة بين دول العالم ومحافظة على هويتها.
واكد الوابل ان قطاع الاعمال اصبح يقدم العروض المميزة فرحا بهذا اليوم ويشارك ابناء الوطن بالعديد من المبادرات الاجتماعية.