محمد الضامن – سنابس – المختصر الإخبارية
تشارك إذاعة المسرح الخارجي زوار “مهرجان الدوخلة 11” لمدة 72 ساعة مقسمة طيلة أيام المهرجان,و تقدم العديد من الفقرات المتنوعة, وتشارك الزوار بجميع أعمارهم, وتتفاعل معهم بما يقدمونه من مشاركات سواء شعر أو أناشيد أوحكايات قديمة خلف المايكرفون والذي يديره علي العليوات وزهير الضامن أبرز نجوم كرة اليد السعودية .
زهير الضامن المذيع و الرياضي المعروف ذكر أن من الأنشطة التي تشارك بها “الإذاعة” طيلة أيام المهرجان كثيرة منها التذكير بالفعاليات والأنشطة التي تقام بشكل مستمر ,لأن عدد من الزوار لا يعتمد على قراءة ما هو منشور في الإعلانات الموجودة على “خيام الفعاليات” , وكذلك أخد لقاءات مع الزوار والحضور ومعرفة مدى رضاهم وملاحظاتهم حول ما هو مقدم من فعاليات وأنشطة, مشاركة المواهب التي يتميز بها الزوار والحضور ,من إلقاء أو أنشودة أو حكاية أو كلمة وليدة اللحظة ,أيضا استضافة الشخصيات المهمة التي تزور المهرجان بشتى أنواعها الإجتماعية و السياسية و الاقتصادية والرياضية والأدبية, للحديث عن زيارتهم وانطباعهم العام عن المهرجان .
وحول المواقف والذكريات الجميلة التي عاشها أثناء مشاركته في إذاعة المهرجان أوضح الضامن أن مشاركته كانت منذ أول سنة أقيم فيها المهرجان وقال : المواقف الجميلة التي أسعدتني طيلة مشاركتي كثيرة ولا أستطيع أن أحصرها ولكن أذكرها منها موقف حدث يوم أمس عندما أستضفت رجل كبير في السن وقال أنه كان ضمن عائلة مكونة من 45 شخص اجتمعوا معا في حافلة كبيرة وقدموا من الإحساء لزيارة المهرجان من الساعة السادسة مساء حتى الواحدة فجرا .
أما الذكريات العالقة في ذهني إلى الأن كانت في مهرجان الدوخلة السابع تفاجأت بزائرتين أعطوني رسالة لقراءتها أمام الحضور بعد خروجهم من المهرجان وكان مكتوب فيها أنهم من عائلة معسورة الحال وإنهم في كل سنة بعد عودتهم من الإجازة المدرسية يستمعوا إلى زميلاتهم وهم يتحدثون عن زيارتهم لدول من خارج المملكة, وعن مشاهدتهم هناك للعديد من الفعاليات مثل السيرك والمسرحيات وتصيبهم الحسرة لعدم تمكنهم من الذهاب إلى مثل هذه الأماكن, ولكن بعد زيارتهم لدوخلة استطاعوا أن يستمتعوا, ويشاهدوا السيرك والمسرح والفعاليات, وكل ما هو جميل, ووجهوا شكرهم للقائمين على المهرجان لأنهم كانوا سبب في إدخال البهجة والسعادة في قلوبهم .
وأضاف أود من هنا أوضح أن كلمة شكرا لا تفي حق الجهود التي بذلت ,وتستحق أن تقبل كل يد عملت وشاركت في بناء هذا المهرجان, والجمهور هم الكنز الحقيقي والوقود الذي يبث الروح والحماس في الكوادر للاستمرار في العطاء والإبداع في كل عام تقام فيه الدوخلة .