ميني نيوز -متابعة
مع تزايد ضغوط التوظيف خلال السنوات الأخيرة، يتوافد العديد من الخريجين والطلبة خلال عطلتي الشتاء والصيف إلى المستشفيات لإجراء “إصلاحات” على الوجه والجسم، رغبة منهم في الحصول على فرص عمل أفضل. في حين يعارض العديد من الأولياء هذا التصرف، وينصح الخبراء الطلبة بعدم التسرع في إجراء عمليات التجميل.
كما يوجد على الإنترنت أكثر من 20 مليون رابط متعلق بالمستشفيات التي تجري عمليات التجميل للطلبة خلال عطلة الصيف. ووفقا لأحد العاملين بإحدى مستشفيات التجميل، فإن عطلة الصيف تعد فترة الذروة لإستشارات الطلبة حول عمليات التجميل، وينقسم الطلبة إلى صنفين، صنف الطلبة الذين إجتازوا الثانوية العامة، وصنف الطلبة الذين تخرجوا من الجامعات، ويشترك هذين الصنفين في دخولهما حلقة جديدة من حياتهم، لذا فإن هذا الوقت يعد مناسبا لتغيير الشكل الخارجي. كما أن ذلك يساعد الشخص المعني في ترك إنطباع جيد داخل البيئة الجديدة. كما هناك إعتبارات تتعلق بإيجاد عمل جيد أو طرف ثاني مثالي. وقد أصبحت عمليات التجميل صغيرة التغيير وذات السعر المناسب الخيار الأول بالنسبة للعديد من الطلبة. مثل فتح تجعيد ثان للعينين، رفع جسر الأنف، شفط الدهون، إزالة نمش الشباب من الوجه وغيرها من عمليات التجميل. من جهة أخرى، تمثل الفتيات 80% من الفئة التي تجري عمليات التجميل.