المختصر الإخبارية-دبي
تقدم مجلس دبي الرياضي بخالص العزاء والمواساة للقطاع الرياضي في الدولة لرحيل القطب الرياضي الكبير جمعة جعفر، كما تقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة وذوي الفقيد الذي كان على مدى عقود من الزمن نموذجا للقائد الإداري والأب للرياضيين في نادي النصر وفي عموم دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سعادة سعيد حارب أمين عام المجلس ” لقد قدم الراحل للرياضة الكثير من وقته وجهده على مدى أكثر من 60 عاما من الزمن، ومارس العمل الرياضي بحب وتفان رغم قلة الإمكانات قبل بداية تأسيس الدولة، ومع السنوات الاولى للتأسيس. وقد كان من أوائل المؤسسين لنادي النصر الرياضي وتولى فيه عدد من المناصب الإدارية المختلف، كما كان من المؤسسين لرياضة الدراجات الهوائية في الدولة وترأس اتحادها ووضع أسس ظهورها وانتشارها وتطورها في الدولة”.
وأضاف ” لقد كان جمعة جعفرا عميدا من خلال كونه من رواد نادي النصر عميد الأندية ، وهو عميد لرياضة الدراجات الهوائية ، وقد أخا أكبر وأبا للرياضيين، كما كان أخا وصديقا للإداريين ليس في نادي النصر واتحاد الدراجات الهوائية وحسب، بل و لجميع الاتحادات والأندية، كما كان مرجعا لتوثيق بداية وتطور الرياضة في الدولة واستفاد منه الباحثون والإعلاميون كثيرا، كما استفادت منه مجلس إدارات نادي النصر واتحاد الإمارات للدراجات الهوائية الذين اعتبروه دائما مرجعا وهمزة وصل بين مختلف الأجيال”.
وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي ” عزاؤنا أن الفقيد رحل عن دنيانا بعد أن شاهد حجم التطور الذي بلغه القطاع الرياضي، حيث كان حاضرا في تتويج فريق كرة القدم بنادي النصر بثلاثة القاب خلال العامين الماضيين وتتويج فرق النادي بعشرات الألقاب في مختلف الرياضات ، كما كان شاهدا على التطور الكبير لرياضة الدراجات الهوائية حيث بات لدينا طوافين دوليين مرموقين هما طواف دبي الدولي الذي اقيم لمدة سنتين وطواف أبوظبي الدولي الذي حقق نجاحا كبيرا في عامه الأول، بالإضافة إلى العديد من البطولات الدولية والمحلية في رياضة الدراجات الهوائية والرياضات الأخرى”.
وختم حارب ” لقد حرص مجلس دبي الرياضي على تكريم الأب والقطب الرياضي جمعة جعفر عام 2011 في حفل النسخة الاولى لبرنامج دبي للتفوق الرياضي، وذلك تقديرا لدوره وعطاءه في ارساء قواعد العمل الرياضي ونشر ممارسة الرياضة في الدولة، ورغم رحيله عن دنيانا إلا أن دور جمعة جعفر سيستمر في قطاعنا الرياضي من خلال من تتلمذوا على يده واستفادوا من نصائحه وتجاربه الثرية”.