محمد عبدالرحمن-الدمام -المختصر الإخبارية
اتقن 25 طالبا من جامعة الدمام تفادي ظاهرة التجمهر التي هي أحد أهم أسباب تحويل الأزمة إلى كارثة ومهارات دفع أخطار الكوارث وكيفية التصرف في حال الأزمات ومهارات امتصاص الصدمة الأولى عند الهلع والفرق بين الكارثة والأزمة وتبادلوا التجارب والمواقف التي مروا بها وكيفية استجابتهم الأولى لها والقدرة على التفكير السريع واتخاذ القرار السليم لعمليات الإخلاء أثناء الكوارث وذلك من خلال إطلاق صافرة الإنذار والتدريب على الإخلاء من المباني .
وكان ذلك في الدورة الثانية لمشروع “دافع” التدريبي التي اقيمت في الجامعة ضمن برنامج دافع الوطني والتي استمرت 5 أيام متتالية برعاية فخرية من أمارة المنطقة الشرقية وشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية وإشراف ودعم من جامعة الدمام بمشاركة 5 ملهمين من دروع “دافع” السابقين وبتنفيذ عدد من المدربين المعتمدين من داخل الجامعة وخارجها .
كما تم التدريب على استخدام طفايات الحريق بأنواعها المختلفة المناسبة لكل نوع من أنواع الحريق والمخاطر الناجمة عنها وطرق تفاديها والتدريب على مهارات الإسعافات الأولية بأنواعها المتعددة ومعرفة حدود المسعف حتى لا يكون هو الضحية الأخرى وكان من أهم التجارب الميدانية الواقعية الحية التي تدرب عليها دروع “دافع” هي دخلوهم غرفة اختبار الثقة والتي جعلتهم يخوضون التجربة الفعلية لحالة الحريق من خلال بيئة افتراضية تحاكي واقع الكارثة مما عزز من مهارات التصرف السريع أثناء الأزمة قبل تحولها إلى كارثة .
و في ختام الدورة التي حضرها مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش اكد بأن “دافع” انطلق كمشروع تدريبي تطور بعد تطبيقه إلى برنامج وطني يشمل عدة مشاريع نوعية تفخر الجامعة بنقلها وتبادلها مع بقية الجامعات .
واختتمت الدورة بعرض فلم وثائقي متميز يلخص وقائع الدورة التدريبية الثانية لمشروع “دافع” بحضور عدد من مؤسسي البرنامج حيث تم تلخيص المهارات المكتسبة وقيم التدريب بمشاركة لجنة التقييم ترأسها المهندس محمد الخليفي وعضوية الدكتور شاهر الشهري و أحمد الشهراني و الدكتور أحمد عبد الجيد حيث قدم دروع دافع عدة مشاريع تطبيقيه من بينها مشروع حياتي سلامتي والذي تقدم به فريق صواعق السلامة , وجاء فريق صقور السلامة بمشروع عن الإرشاد في الحج يعالج قضايا تدافع الحجاج وازدحامهم في حين قدمت مجموعة السواعد مشروع توفير جهاز AED في رحاب الجامعة لحصر أعداد المحاصرين في المباني في حالة الكوارث وجاء فريق دروع الوطن بمشروع مختص بالبحث عن المفقودين وأخيراً جاء فريق نخبة الدروع بمشروع عن الإخلاء .
وابدى وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي سعادته بهذه الدورة والمشاريع المقدمة من دروع دافع مؤكدا بأن ترسيخ مفهوم السلامة والاهتمام بثقافة الأجيال تمثل في دروع “دافع” من خلال الأقبال الكبير لطلاب الجامعة على البرنامج في حين أوضحت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة نجاح القرعاوي المشرف العام على البرنامج “دافع” الوطني : أن مبادرة “دافع” هي إهداء من جامعة الدمام للمجتمع والوطن نتطلع من خلاله إلى تعزيز روح الانتماء والولاء لوطننا الحبيب ونسأل الله العلي العظيم أن ينفع بدروع “دافع” ويجعلهم خير عون وسند لرجال وحماة الوطن .