المختصر الإخبارية -الخبر
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ورئيس مجلس إدارة الصندوق يشارك صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة في ملتقى ريادة الأعمال المجتمعية والذي سيعقد في 3 نوفمبر، وسيقدم الصندوق الرؤية الحديثة لريادة الأعمال المجتمعية وهي استخدام الأساليب الإبداعية والمبتكرة لتنمية المشروعات والمؤسسات التي تحقق تأثير إجتماعى واسع النطاق. وهى ريادة أعمال بصفة عامة ولكن بهدف الوصول إلى تأثير مجتمعي وليس تجارى.
وأوضح الأمين العام للصندوق حسن الجاسر أن “ريادة الأعمال المجتمعية أداة للتغيير حيث يمكن للشباب التعرف على الاحتياجات الاجتماعية واستخدام الأساليب المبتكرة في الإدارة لتأسيس تلك المشاريع والمؤسسات ونحن بحاجة إلى مثل تلك المشاريع بهدف تحسين فكر الشباب واستقطابهم نحو الايجابية في الأعمال”.
وأضاف الجاسر أن الملتقى يستعرض استراتيجيات وتجارب رواد الأعمال ليكونوا نموذج إيجابي للشباب بما يساهم في التحول إلى عصر المعرفة وتعزيز ريادة الأعمال في المملكة. فالملتقى يهدف إلى بلورة رؤى مستقبلية تتعلق بمستقبل ريادة الأعمال في المملكة إضافة إلى أهمية مثل هذه الحوارات في رفع وعي الشباب بأهمية ريادة الأعمال.
مشيرا إلى أن مثل هذه الملتقيات تساهم في توجيه الشباب إلى والإبداع والمعرفة والابتكار لترسيخ مفهوم اقتصادي تنموي جديد يستند على المعرفة ويعزز من ثقافة العمل الحر . وتعتبر هذه الفعالية من أهم الأنشطة التي تثري الشباب من الجنسين، وتوسع مداركهم للإبداع والابتكار كثروة معرفية تحررهم من قيود الوظيفة وترشدهم إلى فرص العمل الحقيقية والتي تتطلبها المرحلة الراهنة التي نعيشها من تطورات في التقنية ووسائل الاتصال.
فيما أكدت نائبة الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن “مجتمع ريادة الأعمال المجتمعية تتطلب توسعة في النشر الفكري عبر إقامة الملتقيات والمحاضرات حولها، بهدف تنمية الفكر الشبابي، وتوسيع مدارك أفكارهم نحو الايجابية للمساهمة في ردم فجوات يواجهها شبابنا، في النظرة المستقبلية للأعمال الريادة والتطويرية، كما أن الهدف من الملتقى الريادي ليست الأعمال التجارية بقدر ما أننا بحاجة إلى الابتكار والإبداع عبر تطويرات المهارات الذاتية وتطوير الأفكار الحالية وإحداث تغيير فعلي”.مؤكدة على أن “تأثير ريادة الأعمال ينصب بشكل مباشر على تنمية المشاريع التجارية ويترك تغييرات عدة لاعتبارها إحدى العوامل الرئيسية المرتبطة في الريادة”