المختصر الإخبارية-الرياض
دشنت مؤسسة البريد السعودي مكتبها في إدارة جوازات الرياض، وذلك لتسهيل الحصول على العنوان الوطني ودفع الرسوم المستحقة على توصيل الجواز السعودي لعنوان العميل.
وتتضمن خطوات التقديم عبر مكتب البريد في إدارة الجوازات، ما يثبت تسجيل العميل بالعنوان الوطني، ومن ثم التوجه لموظف الجوازات لتنفيذ الجواز السعودي، وبعد ذلك لموظف البريد لطباعة الملصق على المظروف، ودفع الرسوم والبالغة (15) ريال نقداً، وتسليم العميل سند بالمبلغ.
وتتضمن الخطوات تسليم المظروف الخاص بتوصيل الجواز الى الموظف المختص بطباعة الجواز، للقيام بطباعة الجوازات وإغلاقها من قبل موظف الجوازات، وأخيرا يتم تسليم موظف التوزيع والتوقيع على الاستلام ليتم تسليم الجواز بعد تجديده للعميل في منزله حسب العنوان الوطني.
وكان نائب رئيس المؤسسة للخدمات البريدية المهندس سامي بن فريج العويضي قد أكد في وقت سابق أن البريد السعودي وبتعليمات رئيس المؤسسة د. محمد صالح بن طاهر بنتن قد استكمل مجمل استعداداته اللازمة لمواكبة قرار إلزام المديرية العامة للجوازات خدمة الشركات والمؤسسات وإيصال وثائقهم الرسمية عبر مؤسسة البريد السعودي إلى مقر أعمالهم مع مطلع العام الهجري القادم.
وقال إن المؤسسة تعتز بهذه الثقة الكبيرة من لدن وزارة الداخلية ، الأمر الذي يجسد ثمرة التعاون والنجاح المشترك بين البريد السعودي والمديرية العامة للجوازات، وذلك بعد نجاح مؤسسة البريد السعودي بتسليم 200 ألف وثيقة رسمية دون أي أخطاء بنسبة نجاح بلغت 100% سواء من ناحية الدقة أو عنصر الوقت.
كما أكد المهندس العويضي أن هذه الخدمات البريدية متاحة لجميع الشركات والمؤسسات المشتركة بالعنوان الوطني الذي يمكن التسجيل فيه من خلال الموقع الرسمي لمؤسسة البريد السعودي على الإنترنت www.sp.com.sa أو من خلال زيارة مكاتب البريد السعودي المنتشرة في مناطق ومدن المملكة.
يذكر أن المديرية العامة للجوازات قد أعلنت انه سيتم مطلع العام 1437هـ إلزام جميع المواطنين بالتسجيل والاشتراك في خدمة (واصل) بالبريد السعودي، لكي تصل لهم جميع خدمات الجوازات بشكل احترافي وعبر البريد السعودي دون أن يضطر الجمهور الى مراجعة إدارات الجوازات، حيث يقوم المستفيد بطلب أي خدمة بشكل إلكتروني ومن ثم تصل الوثائق المشمولة بالخدمة إلى مقر إقامة المستفيد خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة، فيما ستتم خدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة عبر إدارات الجوازات.
