المختصر الإخبارية-الرياض
برعاية سعادة وكيل التعليم للبنات د.هيا العواد انطلق يوم امس الثلاثاء البرنامج التدريبي (التعليم الشامل لمعلمات التربية الخاصة والتعليم العام ومساعدات المعلمة) في مقر الابتدائية 381 بتعليم منطقة الرياض بحضور مديرة عام التربيه الخاصة الأستاذة رباب الزايدي وعدد من مشرفات التربية الخاصه وشركة تطوير وفي هذا الصدد ألقت وكيل التعليم كلمة قالت فيها يسرنا أن نشهد اليوم انطلاقة المشروع الوطني لتطبيق التعليم الشامل في مدارس التعليم العام والذي يبدأ هذا العام في 6 مدارس بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض حيث قدمت شكرها لمعالي وزير التعليم الذي دعم هذا المشروع وكافة المشروعات التي تخدم ابنائنا وبناتنا ذوي الأحتياجات الخاصة وأبانت العواد بأن المشروع تشرف عليه شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتعاون مع بيت خبرة عالمي (جامعة أوريغون) وينفذ من خلال فريق عمل من معلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات تلقوا تدريبآ متقدمآ في التعليم الشامل من جامعة أوريغون مشيرة شمول البرنامج جميع طلاب وطالبات التربية الخاصة على مستوى المملكة بمختلف فئاتهم وأضافت العواد قائلة سيسهم بإذن الله هذا المشروع في تطوير خدمات التربية الخاصة وتقديم الخدمة التعليمية لعدد أكبر من فئات الإعاقة مع أقرانهم في المدرسة العادية وسيتيح فرص تعلم ونظم دعم متكافئة لجميع الطلاب عن طريق تطبيق مبدأ التعليم الشامل في مدارس التعليم العام .
وأوضحت العواد أن مدارسنا ستكون بإذن الله مهيأة لإستقبال الطلاب بمختلف إعاقاتهم دون أن يكون ذلك محصورآ بفئة محددة أو برنامج واحد.
وقالت العواد :” لكي ينجح هذا المشروع ويحقق الأهداف المرسومة له لابد من توفير متطلبات عديدة من أهمها تدريب المعلمين والأخصائيين وإعدادهم إعدادآ ذا جودة عالية عن طريق برامج مهنية مخطط لها كما يتطلب إعداد بيئات تربوية تعليمية محفزة تراعي قدرات واحتياجات جميع الطلاب على اختلاف قدراتهم “، مؤكدة بأن الوزارة ستعمل على تحقيق هذة المتطلبات بإذن الله حيث تعول الوزارة كثيرآ على جهود العاملين في هذا المشروع وعلى وجه الخصوص المعلمين والمعلمات الذين سيقومون بالدور الأكبر في تنفيذ التعليم الشامل من خلال تفانيهم في عملهم ودقة ملاحظتهم لطلابهم وحرصهم على دمجهم في عمليات التعليم والتعلم كل حسب قدراته سيرتقون بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأ بنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة وختمت العواد كلمتها بالشكر لكل من ساهم في دعم المشروع .
من جانبها ذكرت الأستاذة ا. رباب الزايدي مديرة عام التربية الخاصة بدأت اليوم الانطلاقة الفعلية للتعليم الشامل بالمملكة العربية السعودية وفق نموذج عالمي تمت موائمته ليتناغم مع بيئة المملكة وثقافتها
وأضافت الزايدي أن تبني الوزارة لمفهوم التعليم الشامل يأتي ليؤكد حرص وزارة التعليم على تفعيل دورها في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والذي وقعت المملكة على بروتوكولها الاختياري عام ٢٠٠٨ وتمنت الزايدي أن تكون وبإذن الله تجربة المملكة في تطبيق التعليم الشامل أنموذج يحتذى في العالم العربي والإسلامي.