المختصر الإخبارية-الخبر
كشف صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، عن إنشاء نادي ريادة لإعداد الرياديات الشابة في جامعة الدمام، بعد توقيع مذكرة تفاهم بينهما، ويتولى النادي تدريب وتأهيل الطالبات على متطلبات سوق العمل، وكيفية إعدادهن بشكل يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية.
وتتضمن بنود اتفاقية النادي، بحسب الأمين العام للصندوق حسن الجاسر ، العديد من البرامج والفعاليات طيلة العام، “هناك لقاء تعريفي بمذكرة التفاهم كما يوجد برنامج مخصص لطالبات السنة الأولى والسنة الثانية من الجامعة، كما تم عمل برنامج يسمى برنامج الجائزة وهو لطالبات السنة الثالثة والرابعة، ويتضمن عرض الأفكار والمشاريع كمقترحات وبحثها مع لجنة تحكيم وسيكون لها يوم عرض مخصص وستعرض النتائج في حفل ختامي، وركزت بنود اتفاقية النادي على إنشاء برنامج تدريبي للجان العمل في نادي ريادة، إضافة إلى برنامج تطبيق المسؤولية الاجتماعية للنادي، والذي سيبحث العديد من المحاور المتعلقة في دور الجامعات وطلبتها في تطبيق المفهوم، والعمل على خدمة المجتمع، وفصل المسؤولية الاجتماعية عن مفهوم العمل التطوعي، لاسيما أن الطلبة بشكل عام يواجهون خلط في المفاهيم”.
وأكد الجاسر على ان ضمن البرامج التي تم اعتمادها برنامج نشر ثقافة ريادة الأعمال عبر الشبكات الاجتماعية ، وهو أحد البرامج الإعلامية والعلاقات العامة حيث يتم بمشاركة جميع لجان النادي بنشر موضوع علمي عن ريادة الأعمال كل أسبوع في مدونة مخصصة، وتنشر في الشبكات الاجتماعية، إضافة إلى تصميم مقاطع توعوية تتناسب مع الهدف والرسالة والرؤية المتعلقة في النادي”.
فيما أوضحت نائب الأمين العام هناء الزهير أن “نادي ريادة، هو ثمرة تعاون بين قطاع التعليم الجامعي وصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، بهدف التأكيد على الدور التنموي، فالهدف من عقد اللقاء التعريفي وتدشين النادي هو نشر برامج الريادة على نطاق واسع إضافة إلى التعريف بشكل أكبر ومفصل عن جميع انجازات نادي ريادة وعرض البرامج المستقبلية والية التسجيل به”.
والهدف من تدشين النادي نشر وتعزيز وتمكين الفتيات من ريادة الأعمال خلال لقاءات
في ساحة الجامعة، مع مختصات من الصندوق في مجال ريادة الأعمال، بحسب الزهير، مضيفة “لابد من تعزيز لغة الحوار بصور أكثر فاعلية وتطوير مهارات النقاش لدى الطالبات من خلال فتح الفرصة لهن بطرح الاستفسارات وتقديم المشورة في الأعمال والفكر المهني المستقبلي”.
وأشارت إلى أن “الفكر المستقبلي وتحديد ملامح العمل، يكون عبر التعريف والتوعية بما تتطلبه المرحلة الحالية، وفقا لرؤية التنمية الشاملة، فتحديد طبيعة العمل وكشف المواهب وصقل المهارات عبر “تطوير المهارات الذاتية”، وهذا ما يسعى إليه النادي بهدف انطلاق الطالبات دون عقبات، أو تخبط في البحث عن المجالات المناسبة، إضافة إلى نشر ثقافة العمل الحر بطريقة حديثة وبأسلوب لا ينفصل عن ريادة الأعمال.